آخرهم "الغفران".. ماذا فعل تنظيم الحمدين بحق القبائل القطرية؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تتألم القبائل القطرية من تنظيم الحمدين، حتى نظم أبناء قبيلة الغفران القطرية وقفة احتجاجية أمام الأمم المتحدة في جنيف، للكشف عن جرائم النظام في حقها، من تجريد للجنسية وتهجير وتعذيب، ويعد ذلك في إطار تحرك أوسع يقوم به وفد من القبيلة في الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان.

 

وترصد "الفجر" أبرز القبائل التي تعرضت للاضطهاد على يد النظام القطري.

 

قبيلة بني هاجر

 

استهل النظام القطري، تعذيبه وجرائمه في حق القبائل القطرية المعارضة له، حيث سحب جنسية شيخ قبيلة بني هاجر، الشيخ شافى بن ناصر بن حمود آل شافي الهاجري؛ لمعارضته سياسات النظام القطري في التعامل مع دول التعاون الخليجي.

 

قحطان وبني هاجر

 

استكمل النظام القطري، وحشيته وظلمه للقبائل المعارضة له، حيث استبعد أبناء قبيلتي قحطان وبني هاجر من المواقع العسكرية والأمنية الحساسة، وتم تعيين آخرين منة حلفائهم بدلًا منهم.

 

تجميد حسابات الشيوخ

 

لم يكتفِ نظام الحمدين، بتهجير ومنع القبائل من المناصب العيا في قطر، إلا أنه توجه إلى مشايخ القبائل، فقد جمد حساب الشيخ سلطان بن سحيم، وتم اقتحام قصره، بالإضافة إلى بعثرة محتويات الغرفة الخاصة للشيخة منى الدوسري أرملة الشيخ سحيم ووالدة الشيخ سلطان، كما جمدت كل حسابات الشيخ سلطان واستولت على أختامه وصكوكه وتعاقداته التجارية.

 

قبيلة الغفران القطرية

 

قام عدد من أبناء قبيلة الغفران القطرية، وقفة احتحاجية أمام نصب الكرسي المكسور بالأمم المتحدة بجنيف، للتنديد بجرائم النظام القطرى فى حقها، من تجريد الجنسية، وتهجير قسري وتعذيب.

 

وتأتي الوقفة لإلقاء مزيدا من الضوء على المآسى التى يتعرض لها أبناء ونساء القبيلة من تنكيل وقمع على يد النظام القطرى، وفى إطار تحرك أوسع يقوم به وفد من القبيلة فى الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعقودة حاليا بجنيف يطالب أبناء القبيلة المجتمع باتخاذ موقف حاسم من نظام الحمدين الذى خالف المواثيق والعهود الدولية، من خلال سياسته العنصرية ضد أبناء قبيلة الغفران.

 

تقدمت قبيلة الغفران، بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد الانتهاكات، التي قام بها نظام قطر بحقهم وتعسفه ضد أبنائها، حيث تضمن ملف الشكوى اتهامات متعددة للسلطات القطرية بممارسة جملة من الجرائم، على رأسها تجريدهم من الجنسية وطردهم خارج البلاد، وطالبت القبيلة بالتدخل العاجل من جانب الأمم المتحدة لمساندتهم من أجل استرداد حقوقهم المشروعة.

 

والجدير بالذكر أن قبيلة الغفران، هى أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويمارس النظام القطرى الإضطهاد ضدهم منذ عام 1996، بسبب رفض أبناء الغفران انقلاب حمد بن خليفة آل ثاني على والده والسيطرة على الحكم وتأييدهم الأب فى مساعيه لإسترداد الحكم، فاتهمت السلطات عشيرتهم التحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد.