بوتين: الصفقات السرية في السياسة العالمية لن توفر الأمن العالمي

عربي ودولي

بوتين
بوتين


أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء 19 سبتمبر، أن تاريخ اتفاق ميونيخ لعام 1938، يؤكد بشكل مقنع أن صفقات ما وراء الكواليس في السياسة العالمية غير قادرة على ضمان الأمن العالمي.

 

وجاء في رسالة بوتين في افتتاح معرض الوثائق التاريخية "ميونيخ 38"، التي قرأها رئيس وكالة الأرشيف الوطني الروسي، أندريه أرتيزوف: "إن الصفقة المبرمة في حينها بين بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، فتحت الطريق أمام تقسيم تشيكوسلوفاكيا، والتي لم يشارك النازيون فيها وحدهم، وإنما عدد من الدول الأوروبية، قد دفعت البشرية إلى الخط المميت، بداية الحرب العالمية الثانية، التي جلبت معاناة وموت ودمار، لا حد لها".

 

وأوضح بوتين في رسالته: "دروس ميونيخ لا تزال صالحة حتى اليوم"…إنها تؤكد(الدروس) بشكل مقنع أنه لا يمكن ضمان الأمن العالمي من خلال المكائد والمؤامرات وراء الكواليس، وأن الطموحات الجيوسياسية والنفاق والمعايير المزدوجة تؤدي بشكل دائم إلى نتائج كارثية وتوترات متزايدة في العلاقات الدولية".

 

وأعرب بوتين عن ثقته في أن المعرض سيوفر تقييما موضوعيا للأحداث التي سبقت الحرب: "سوف يسهم في حماية الحقيقة التاريخية".

 

ومن بين وثائق المعرض محاضر اجتماعات المشاركين في أحداث تلك السنوات، وهي مذكرات "مفوضية الشعب للشؤون الداخلية لاتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية"، على سبيل المثال أنشطة معارضين من منطقة سوديت في تشيكوسلوفاكيا، وصور فوتوغرافية، وبرقيات مشفرة من "مفوضية الشعب للشؤون الخارجية لاتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية"، ونسخة من اتفاق ميونيخ.