جلسة حوارية بعنوان "الجاليرهات الفنية في الإمارات" (صور)

الفجر الفني

الجاليرهات الفنية
الجاليرهات الفنية في الإمارات


نظمت ندوة الثقافة والعلوم بدبي جلسة حوارية بعنوان "الجاليرهات الفنية في الإمارات" بحضور بلال البدور رئيس مجلس الإدارة وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة وعائشة سلطان ومريم ثاني وجمال الخياط أعضاء مجلس الإدارة ود. نجاة مكي ود. عبدالخالق عبدالله ود. عبدالرزاق فارس الفارس والشاعر خالد الضنحاني.

 

وشارك في الجلسة الحوارية الفنان مطر بن لاحج المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل وهو من رواد فن النحت في الإمارات ويعد من الجيل الثاني من الفنانين الإماراتيين وصاحب تجربة ثرية وهي مرسم مطر الذي تأسس عام 1992. وله بصمته الفنية التي انفرد بها باسلوبه المتميز.

 

والفنان جلال لقمان ويعتبرُ أول فنان تشكيلي رقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. اليوم، عمله على الوسائط والخامات المتعددة، والذي يشتمل على اللوحات والمنحوتات والأعمال التركيبية والمجسمات، والفنان يحوّل بيده الخشب والألمنيوم والزجاج والفولاذ المجلفن إلى أدوات تعبيرية ذات قيمة جمالية فنية عالية.

 

والفنانة صفاء الحامد وهي رائدة أعمال إماراتية نجحت في وضع بصمة خاصة للحضور النسائي، من خلال افتتاح أول صالة عرض تصوير مباشر في الشرق الأوسط، استقطبت من خلالها أهم المصورين العالميين مثل ستيف ماك كوري، الذي حمل معرضه عنوان "الأميرات السبع"، وقام من خلاله بالتقاط صور 20 امرأة إماراتية رائدة على امتداد الإمارات السبع.

 

قدم للأمسية الفنان الدكتور محمد يوسف والفنان إحسان الخطيب الذي تحدث عن قيمة الزمان والمكان الذي كان يمثل تحدياً كبيراً في الوعي الثقافي التشكيلي وكيف أن فكرة الجاليرهات الفنية خرجت للنور مع بدايات الثمانينات من القرن الماضي.

 

وتحدث مطر بن لاحج عن تجربته مع مرسم مطر بأن الفن بالنسبة له تأسيس حياة كان لي المواد الخاصة بي أوليات متوفرة في المنزل (قلم – فحم – خشب – أوراق) وكان العمل الفني موجود في خيالي وكنت أتبع خيالي دائماً، ومع الوقت تطورت وعرف أن تلك الأدوات التي كان يلعب بها هي حلم المستقبل، وساهمت الأسرة رغم بساطتها في توجيهي، ومع الوقت اتجهت للنحت والرسم وأصبح لي معرضي ومرسمي الخاص بي، خاصة أن المجتمع لم يكن يدعم الفنان المحلي بشكل كامل ولكن كان هناك الرعيل الأول من الفنانين الذين ساهموا في الدفع بتجربتي مع إصراري وأسلوبي الخاص ومع الوقت في السنوات الأربع الأخيرة أصبحت أعمل فناً أكثر لأني بعد أن اعترفت أن الفنان لا يدير جاليري

 

د. محمد يوسف أشار إلى أن الدولة تتجه إلى كثير من المحافل باعتبار أن دبي أصبحت بالفعل عاصمة ثقافية لما يتوفر فيها من معارض وجاليرهات. وأضاف وكذلك لا ننسى لمطر بن لاحج اهتمامه بتعليم وتدريب الأطفال مختلف الفنون.

 

وعن تجربته تحدث جلال لقمان بأنه سواء كان فنان تشكيلي أو مالك جاليري فالتجربة مختلفة بدأها منذ سنوات بالأساليب التقليدية وكان له أسلوبه وهو استخدام التقنيات الإلكترونية في الفن التشكيلي، فقد افتتح أول جاليري في أبوظبي عام 2006 والثاني في عام 2015، ولم يكن يتوقع أن يكون جاليري عالمي باعتبار ان لكل جاليري مقومات خاصة به والتي أهمها السوق.

 

وأضاف أن الجاليريهات الإماراتية المحلية تتحدى الجاليريهات العالمية لا المقتني يفضل الشراء من الجاليريهات العالمية. ومن أهم ما يواجهه الفنان التشكيلي الإماراتي عدم وجود معارض.

 

لا توجد جاليريهات إماراتية تسير بقواعد عالمية، ومعظم الفنانين الإماراتيين مروا بتجربة عدم وجود جهة عرض.

 

وعلقت صفا الحامد بأن تجربتها بدأت عالمياً باعتبار أن دولة الإمارات وصلت إلى جرجة من الازدهار والحضارة حتى أصبحت ارض خصبة للفن بكل مجالاته.

 

وأضافت افتتحت جاليري للتصوير الفوتوغرافي ويعتبر من أصعب أنواع الفن التي من الممكن بيعها، ولكن حبها للتصوير منحها الشجاعة وافتتحت جاليري "الربع الخالي" وتعاملت مع فنانين عالميين منذ البداية وفي الوقت الحالي تتجه للفنان للتعامل مع وتسويق أعمال الفنان الفوتوغرافي المحلي.