إطلاق مشروع المشاركة الشبابية والتشغيل في المحافظات الأردنية

عربي ودولي

الأردن
الأردن


أطلق برنامج "الشراكة الدنماركية العربية"، في قاعة نادي المعلمين في محافظة الطفيلة، مشروع المشاركة الشبابية والتشغيل "اوكسفام' الذي يستهدف تنفيذ برامج تدريبية وتشغيلية للقطاع الشبابي في المنطقة بالتعاون والشراكة مع مؤسسات ومراكز وطنية.

وفي حفل إطلاق المشروع، بحضور محافظ الطفيلة حسام الطراونة أكدت مديرة المشروع رولا أبو الرب أن مشروع "اوكسفام" الممول من وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية يستهدف الشباب الأردنيين والسوريين من كلا الجنسين ضمن الفئة العمرية 18-35 عاما في كل من محافظات الكرك والطفيلة والبلقاء ومادبا التي تتسم بمحدودية فرص العمل والمشاركة المجتمعية للشباب.

وأوضحت أن المشروع يرمي إلى تعزيز المهارات الحياتية والتقنية للشباب للانخراط في المجتمع بشكل أفضل من خلال التدريب المتخصص والعمل على زيادة قدرة أرباب العمل والمؤسسات والمجتمع على دعم الشباب وتوظيفهم عبر برامج التدرب والزمالة، وتطوير منصات الكترونية تعمل على ربط الشباب مع فرص التعليم والتدريب إلى جانب دعم أساليب الحوار بين الفئات الشبابية والمؤسسات العامة والخاصة والأعمال التجارية ونشر مفهوم مشترك على أهمية إشراك الشباب في سوق العمل.

وألقى محافظ الطفيلة حسام الطراونة، كلمة أبرز فيها أهمية تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من النواحي التدريبية التي تؤهلهم للحصول على فرص عمل، سيما وان القطاع الشبابي في الطفيلة يعاني من ارتفاع نسب البطالة، مؤكدا في ذات الوقت أن الإدارة المحلية في الطفيلة ستوفر جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح هذه المشروع بالتعاون مع مختلف الشركاء.

واستعرض ممثلون عن شركاء المشروع دور مؤسساتهم ومراكزهم في المشروع بدءا من مؤسسة الملك حسين والتي تعمل على تعزيز الوصول العادل إلى الفرص الاقتصادية والتعليمية والصحية وتستهدف النساء والشباب وغيرهم مع التمكين الاقتصادي وتطوير التعليم والقيادة وتقديم خدمات الرعاية الصحية.

وقال ممثل الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية على البداينة أن نحو 51 مركزا منتشرة في مناطق المملكة تابعة للصندوق تعمل على تقديم خدمات اجتماعية للمجتمعات المحلية منها 30 مركزا في منطقة الجنوب و6مراكز منتشرة بمختلف مناطق محافظة الطفيلة.

وعرض ممثلون عن مؤسسة' انجاز 'دور المؤسسة في إعداد الشباب ليصبحوا أفراد منتجين في مجتمعاتهم مع العمل على تسريع تنمية الاقتصاد الوطني وسد الفجوة في المهارات بين النظام التعليمي والاحتياجات المتغيرة لسوق العمل الأردني.

وجرى في اللقاء استعراض أدوار مؤسسة قادة الغد التي تعمل على محور الابتكار الاجتماعي الذي يشجع على حرية التعبير وحقوق الإنسان والمساواة الاجتماعية والفرص التعليمية، ومركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية في مجال السياسات وتقييم الرأي العام حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية، ومنظمة اوكسفام التي بدأت عملها في الأردن منذ بداية التسعينيات لتقوم بالتوسع في عملها منذ العام 2013 استجابة للازمة السورية من خلال تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.

وعبر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية جميل الحجاج عن دعم الاتحاد لأنشطة المشروع عبر زهاء 80 جمعية خيرية.

وتم خلال اللقاء عرض فيلم تعريفي عن برنامج الشراكة الدنماركية العربية مع التعريف بأهداف ومخرجات مشروع المشاركة الشبابية والتشغيل في المحافظة.