15 أكتوبر.. استكمال محاكمة حسن مالك بـ"الإضرار بالاقتصاد القومي"

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


أجلت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا "طوارئ"، المنعقدة بمعهد إمناء الشرطة بطرة، جلساتها لمحاكمة القيادي الإخواني حسن مالك، ونجله، وعبد الرحمن سعودي، و21 متهما آخرين بينهم 13 هاربا، لاتهامهم بتولي قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية والانضمام إليها وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها بتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، لجلسة 15 أكتوبر المقبل لاستكمال سماع الشهود مع استمرار حبس المتهمين.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة، وعضوية المستشار مختار عشماوي وحسن السايس وحضور أحمد عبد الخالق رئيس نيابة أمن الدولة العليا بأمانة سر حمدي الشناوي ومحمد الجمل.

حدثت القضية في غضون الفترة بين 2015 حتى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017، أن المتهمين الأول والثانى توليا قيادة بجماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولت مسئولية اللجنة الاقتصادية المركزية التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين جميعا إرتكابهم جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، بأنهم مدوا الجماعة بالأموال.

مع علمهم بما تدعوا إلية من أغراض وبوسائلها في تحقيق ذلك، كما وجهت النيابة للمتهمين من الثالث حتى الأخير بالانضمام لجماعة إرهابية، بأن إنضموا للجماعة وحازوا مطبوعات تتضمن ترويجا لأغراض الجماعة حال كونها معدة لإطلاع الغير عليها.