في اليوم العالمي للديمقراطية.. أشهر 7 زعماء عرفوا بالديكتاتورية على مر التاريخ

تقارير وحوارات

أدولف هتلر
أدولف هتلر


تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الموافق 15 سبتمبر، باليوم العالمي للديمقراطية، حيث يعد فرصة لاستعراض حالة الديمقراطية في العالم، والتعرف على الشعوب والدول التي تتعرض للانتهاكات والديكتاتورية.

وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرز 7 زعماء على مر التاريخ عُرفوا بالديكتاتورية في التعامل مع أبناء شعبهم، وذلك خلال السطور التالية

بول بيت
وهو زعيم شيوعي تسبب خلال حكمه الديكتاتوري من عام 1975 إلى 1979 في وفاة مليوني ونصف كمبودي بسبب الإعدام والجوع والمرض، ويأتي ذلك بعد وضعه خطة للمساواة، فكان يرسل سكان المدينة للعمل بالمزارع في الوقت الذي كان المزارعون يعيشون فيه في المدينة، وكان يعاقب المخالفين لقراراته بالحرمان من الطعام والأدوية والتعليم، وأعدم كل معارضيه.

جوزيف ستالين
تولى حكم الاتحاد السوفيتي لأكثر من عقدين، وتسبب في ملايين الوفيات بدولته بسبب خططه الصناعية السريعة وسياساته الزراعية، حيث أدت إلى حدوث المجاعات، ووفقًا لتقارير دولية فقد تراوح عدد المتوفين بسبب المجاعة الشديدة في هذه الفترة ما بين 2 ونص مليون وحتى 10 ملايين شخصًا، إلى جانب حملة التطهير الكبرى لإبادة كافة معارضيه، والتي أسفرت عن إعدام ملايين الحالات والتي بلغت 2.9 مليون تم تسجيلها رسميًا خلال فترة حكمه.

أدولف هتلر
كان ضمن أبرز الزعماء ديكتاتورية، حيث روج للنازية في ألمانيا خلال فترة حكمه ودعا للمعاداة السامية، وأرسى سياسات القوة الفاشية في الدولة، حتى تسبب في وفاة الملايين من الناس خلال معسكرات الهولوكوست بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية.

ووفقًا لتقارير رسمية؛ فإن "هتلر" تسبب في وفاة 6 مليون يهودي، ومليون ونصف روماني، إلى جانب 17 مليون شخصًا لقوا مصرعهم خلال الحرب العالمية الثانية.

ماو تسي تونج
قائد شيوعي ثوري صيني، قاد جمهورية الصين لعدة سنوات، أمر خلالها بقتل ما بين 4 إلى 6 ملايين شخصًا بمعسكرات العمل، وتسبب في وفاة 20 مليون شخصًا بسبب برامجه الشعبية التي تمثلت في القفزة الكبرى إلى الأمام، والثورة الثقافية، فضلًا عن إعدامه لكل من انتقده طوال حكمه، فوصل إجمالي الوفيات إلى 78 مليون شخصًا.

كيم أل سونج
وهو زعيم لكوريا الشمالية، حيث قاد بلاده بنظامه الديكتاتوري القاسي إلى اتجاه مرعب، حيث اتهم الولايات المتحدة بالتسبب في كافة مشاكل بلاده ونشر الأمراض بين السكان، ليبدأ حملة إبادة جماعية بحجة تطهير الناس من المرض ويتسبب في قتل 1.6 مليون حالة.

هيديكي توجو
تولى العديد من المناصب البارزة في اليابان وتدرج فيها سعيًا لمناصب أكبر، حيث خلق علاقات مع النازية آملًا أن يشكل قوة مع أدولف هتلر، وتسبب باضطهاده في قتل حوالي 5 ملايين شخصًا في فترة الحرب، ثم تم اعتقاله بعد الحرب وإعدامه عام 1948 بسبب ارتكابه لجرائم الحرب.

عيدي أمين
وهو ثالث رئيس لأوغندا، حيث اتسمت فترة حكمه بالوحشية وانتهاك حقوق الإنسان والاضطهاد والتمييز العرقي، لدرجة أن أُطلق عليه لقب "جزار أوغندا"، حيث تعرضت خصومه للسجن والتعذيب قبل وفاتهم.

كان "أمين" يتبع أساليب وحشية في قتل الناس، فقام بقطع أطرافهم وأعضائهم التناسلية، وتسبب في قتل عدد يتراوح بين 100 إلى 500 ألف حالة.