"المملكة السعودية" تنفذ مشروعات إنسانية بخمسة مليارات دولار

الاقتصاد

الدكتور عبدالله بن
الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة


أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على أن المملكة العربية السعودية تقوم بإيلاء قطاع التعليم اهتمامًا خاصًا لكونه يؤدي دورًا حيويًا في التنمية المستدامة وتطوير المجتمعات والنهوض بالأوضاع المعيشية للدول والشعوب المحتاجة والانتقال بالفئات الضعيفة من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الاعتماد على الذات.

وقال في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية: "إنه من هذا المنطلق قامت المملكة بدعم العملية التعليمية وتنفيذ البرامج والمشروعات في الدول المنكوبة".

حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين 2.393.097 طالبًا وطالبة موزعين على 32 دولة بإجمالي 132 برنامجًا ومشروعًا إنسانيًا تعليميًا، بقيمة إجمالية بلغت 5 مليارات و 212 مليونًا و 929 ألف دولار أمريكي.

فيما بلغ عدد الشركاء 27 شريكًا منهم 4 شركاء من منظمات الأمم المتحدة وهم، منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم “اليونسكو”، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الغذاء العالمي.

وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة أن القطاعات التعليمية التي أسهمت المملكة فيها جاءت على النحو التالي: 51 مشروعًا في مجال بناء وتشييد مرافق تعليمية بقيمة مليارين و 427 مليونًا و 806 آلاف دولار أمريكي، ومشروعان في مجال تكاليف التعليم للزائرين “اللاجئين” بقيمة مليارين و 277 مليونًا و 457 ألف دولار أمريكي.

و 33 مشروعًا في مجال المنح الدراسية بقيمة 247 مليونًا و 841 ألف دولار أمريكي، ومشروعان في مجال تحسين جودة التعليم بقيمة 136 مليونًا و 586 ألف دولار أمريكي، و 6 مشاريع في مجال الدعم الحكومي لوزارة التعليم بقيمة 58 مليونًا و 787 ألف دولار أمريكي، و 10 مشاريع لإعادة تأهيل وتجهيز المرافق التعليمية وتطويرها بقيمة 43 مليونًا و 428 ألف دولار أمريكي، و 14 مشروعًا لتوفير الأدوات والمستلزمات الدراسية بقيمة 6 ملايين و 296 ألف دولار أمريكي.

وأضاف أن المملكة نفذت مشروعين لتقديم الدعم عن طريق المنظمات الأممية والدولية بقيمة 4 ملايين و 999 ألف دولار أمريكي.