إنطلاق حملة بيطرية لتحصين 270 ألف رأس ماشية ضد "الحمي القلاعية" ببني سويف (صور)

محافظات

بوابة الفجر


أنطلقت، اليوم السبت، أكبر حملة بيطرية تشهدها محافظة بني سويف، لتحصين 270 ألف رأس ماشية كالأبقار والجاموس والأغنام، ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، بجميع قرى ومراكز المحافظة.

وصّرح الدكتور طارق الوكيل، مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة، بإن الحملة تستهدف كل المراكز والقرى من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلًا عن توفير كل المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية، ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطري وفقًا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي وضمان تدقيق بيانات التحصين.

وأشار "الوكيل" إلى أن المديرية استعدت للحملة بتجهيز سيارات ومصل تحصينات، لشن حملات على مستوى الإدارات، بالإضافة إلى تنظيم ندوات الإرشاد بالتنسيق مع وزارة الزراعة والأوقاف ونقابة الفلاحين ومعهد البحوث الزراعية، لتوعية الفلاحين بموعد وأهمية التحصينات، والتنسيق مع المحافظة لتجهيز سيارات للتحرك في إطار الحملة إلى الوحدات خلال فترة التحصينات، وسط تأمين قوات من الشرطة.

وأكد مدير الطب البيطري، أنه كلف مديري الإدارات والوحدات البيطرية، بتكثيف البرامج الإرشادية والتوعوية لمربي الماشية؛ للتصدي للأمراض الوبائية وأهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية، لضمان أن تحقق الحملة أهدافها في حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية.

وناشد "الوكيل" الفلاحين والمزارعين ومربيي المواشى بالمحافظة، بإجراء التحصين والحقن الموسمى، وكذلك فحص الماشية القادمة أسواق من المحافظات المجاورة كالفيوم والمنيا، ومحافظات الوجه البحري، حيث لا يتم نقل المرض من ماشية مصابة لأخري صحيحة.

من جانبه أكد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، على أهمية قطاع الطب البيطري بالمحافظة، بإعتباره مجال حيوي له أبعاده الإجتماعية والاقتصادية على مستوى معيشة المواطنين، موجهًا بتعاون كافة الجهات المعنية من أجل تنفيذ الحملة التى تستهدف تعظيم عوائد الثروة الحيوانية وتهيئة الوضع لتحفيز صغار المربين على الاستمرار في نشاطهم.

وكلف المحافظ مديرعام الطب البيطري، بأهمية تكثيف جهود المديرية في مجالات التحصينات والرعاية الطبية والتوعية والارشاد البيطري من خلال التوسع في القوافل البيطرية لتمتد إلى النجوع والعزب، مشددا " أيضًا" على أهمية تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على المجازر، والعمل على تطوير المنظومة بها، خاصة وأنها تتعلق بسلعة أساسية.