في عيد ميلاد يوسف الشريف.. متى تنجح أعماله السينمائية ؟

الفجر الفني

بوابة الفجر



يحتفل الفنان يوسف الشريف، اليوم الجمعة بعيد ميلاده الأربعين، حيث ولد في الرابع عشر من سبتمبر ١٩٧٨، وتخرج في كلية الهندسة عام ٢٠٠٢، ولعب كرة القدم في النادي الأهلي، قبل أن يتجه للتمثيل لأول مرة من خلال مشاركته في فيلم "سبع ورقات كوتشينة" عام ٢٠٠٤، والذي لم يحقق نجاحًا يذكر وقت عرضه لكن النقاد اعتبروا "الشريف" مكسب الفيلم الوحيد.


توالت أعمال "الشريف" بعد ذلك، وتنوعت بين السينما والتلفزيون، حيث شارك في أفلام "فتح عينك"، "آخرالدنيا"،، "العالمي"، لكن نجاحه الأكبر بدأ في عام ٢٠١١ من خلال مسلسل "المواطن أكس"، وتابع "الشريف" مسيرته بمسلسلات ناجحة بداية من "رقم مجهول" ٢٠١٢، مرورًا بـ"اسم مؤقت" ٢٠١٣، "الصياد" ٢٠١٤، "لعبة ابليس" ٢٠١٥، "القيصر" ٢٠١٦، وصولًا إلى "كفر دلهاب" ٢٠١٧، فبات "الشريف" ضمن أبرز النجوم الذي ينتظر الجمهور مشاركتها من عام لآخر في موسم رمضان.


وشكل غياب "الشريف" عن موسم رمضان الماضي صدمة كبيرة لجمهوره حيث أصبح رمضان في عٌرف جمهوره الموعد السنوي للقاء نجمهم الذي عودهم على أجواء الغموض والتشويق، لكن "الشريف" لم يتأثر بذلك وفضل الغياب مركزًا على مشروعه السينمائي الجديد "بني آدم"، والذي يعود بيه للسينما بعد غياب قرابة عشر سنوات.


طٌرح الفيلم ضمن سباق موسم عيد الأضحى الماضي، وشاركه في بطولته كل من الفنان أحمد رزق ودينا الشربيني وهنا الزاهد، وهو من تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج أحمد نادر جلال، لكن الفيلم تراجع في شباك التذاكر ولم يحقق مراتب متقدمة حيث حل في المركز الخامس بعد أفلام "البدلة" و"الديزل" و"تراب الماس"و "الكويسين"، إذا لم تتجاوز إيراداته خلال ٣ أسابيع من عرضه حاجز الـ٨ مليون ونصف جنيه، وهو ما يثير التساؤلات حول أسباب عدم نجاحه هل هو الزحام الذي سببته الأفلام الأخرى؟ أم طبيعة أفلام موسم عيد الأضحى التي تعتمد على الأفلام الخفيفة لكن ذلك ثبت عكسه مع فيلم "تراب الماس" الذي تمكن من تحقيق إيرادات كبيرة، أم أن نجومية الشريف مقتصرة على الدراما؟.