شنودة وهبه يوجه رسالة إلى سكرتير المجمع المقدس والبابا تواضروس

أقباط وكنائس

شنودة وهبة
شنودة وهبة


قال شنودة وهبة "الراهب يعقوب المقارى سابقاً"، إن الكنيسة أخذت أوراق التفويض والملكية منه، والآن يدعون عدم ملكيتي لأوراق تفويض البابا شنودة الثالث لملكية الدير وأوراق الملكية، لافتًا إلى أن الكنيسة تريد الحصول على أرض الدير وتقوم بتحويلة كمنتجع سياحي، وأن يترك هو الدير ويرحل.

وأضاف "وهبة"، خلال مقطع فيديو بثه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه مستعد للتنازل عن ملكية أرض الدير إلى الكنيسة، مقابل استكمال الكنيسة الأرثوذكسية أوراقه إلى الكنيسة مقابل للاعتراف بالدير وليس منتجعًا سياحيًا، مؤكدًا أن الأرض ليست باسمه، ولا ملكه.

ورد على تصريح الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس قائلاً: إن تفويض البابا شنودة لي بإنشاء الدير ليست مزورة، لافتاً أنه طلب الكنيسة بان الارض تكتب باسم البابا تواضروس الثاني، مشيراً الى أن الله عادل وانا التزم الصمت واترك الله يتكلم ويظهر الحق وانا خايف على الكنيسة وانا مستعد ادافع عن الكنيسة وافديها بدمي.

وتابع: أن ارض الدير مرهونة بديون وانا كراهب اجيب منين، مؤكدا انه لم ينفصل عن الكنيسة.

ووجه "الراهب المجرد"، رساله الى البابا تواضروس قائلاً: يا قداسة البابا تكون اب للجميع دون تمييز وتكون اب للجميع وكلنا اولادك ، وكفايه انك تطاردني منذ 4 سنوات مقابل الارض او تأخذ مني الكهنوت.

يذكر أن الأنبا دانيال، أسقف المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، قال بإن خطاب التفويض الخاص بإنشاء دير كاراس الذى ادعى الراهب المجرد يعقوب المقارى امتلاكه وصدوره عن الراحل البابا شنودة الثالث- هو خطاب مزوّر لعدة أسباب، أولها أن البابا شنودة كانت لديه الفصاحة البالغة فى كتابة الخطابات، وأن صياغة الخطاب بهذا الشكل لا تصدر عنه.

وأوضح سكرتير المجمع المقدس، خلال حوار له، على إحدى القنوات المسيحية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن ثانى الأسباب التى تؤكد تزوير الخطاب أنه منسوب لبطريركية الأقباط الأرثوذكس، وليس للمقر البابوى، وأن البابا عندما كان يصدر خطابات توصية بإدارة الأديرة كان الخطاب يخرج من المقر البابوى، وليس من البطريركية، وأنه لم يكن يصدر أى خطابات تفويض بإنشاء دير، إلا عقب زيارة ميدانية تجريها اللجنة الرهبانية بالمجمع المقدس.