حوا 2018.. هيفاء وهبي تحقق معادلة الجمال والإثارة مع جودة المحتوى الفني

الفجر الفني

بوابة الفجر



اتهمها البعض منذ ظهورها على الساحة الفنية بأنها تسعي لإبراز جمالها فقط في الأعمال الفنية التي تقدمها، ولكن عقب عدة سنوات من ظهورها استطاعت أيقونة الجمال هيفاء وهبي، أن تثبت عكس ذلك حينما ظهرت في بعض الأعمال الدرامية لاتضع "ميكب" على وجهها ولا تهتم بما ترتدي وفقا للدور التي تجسده، حيث تيقن من وقتها الجميع بأن وهبي، تتمتع بموهبة فنية بجانب جمالها.

استطاعت وهبي، من خلال الست أغاني من ألبومها الجديد "حوا" الذي طرحته مؤخرًا أن تحقق معادلة الجمال مع جودة المحتوي الفني، حيث أثبتت بتطورها ونضجها الفني أنها ليست كما اتهمها البعض منذ بداية ظهورها الفني أنها تستعرض جمالها فقط.

وفضلت هيفا، أن تقدم في هذا الألبوم مفهوم "أغنية الموقف" بعيدًا عن أغاني الغزل التقليدية التي يتجه اليها أغلب المغنين على الساحة حاليا، فمثلا تناولت في أغنية "واحشني" فكرة الاشتياق لحبيبها الغائب عنها، كما جسدت هيفاء في أغنية "هفضل" المرأة القوية التي لا تخضع لأي رجل يعطلها عن مهامها.

وفي أغنية "ليلة بيضة" شخصت وهبي شخصية الفتاة المصرية التي تريد أن تكون علاقتها مع حبيبها مبنية على اطار شرعي وهو "الزواج"، وفي أغنية "مزيكا هادية" عبرت وهبي، باختصار عن حال طبع أغلب البشر"الخيانة" ولذلك تفضل الوحدة والابتعاد عن كل من يحاول أذيتها.

وتحدثت وهبي، في "يوم من الايام" عن حبيبها الغدار السابق التي راهنته بأن سيتمنى مرة أخرى العودة اليها بعد ان انفصالهما عن بعضها البعض.

ولذلك سنجد ان كل أغنية تعبر عن موقف عاطفي مختلف، وعبرت عنه هيفاء وهبي بما يتناسب مع شخصيتها ومهارتها الفنية.

وبهذا نلاحظ أن هيفا وهبي، وصلت إلى نضج فني كبير تجبر الجميع أن يعترف به.