"كانديار".. أولى الأعمال الأدبية للكاتب محمود الجلاد

يتناول المؤلف بأسلوبه السلس حكايات وقصص مستمدة من الوقع،  يلقي الضوء فيها على بعض الأبناء الذين يتوارون عن مهنة والديهم خشية المظهر العام، ويقدم فيها عدد من الحالات الإنسانية التي وجدت معاناة في حياتها،  فتظهر معادن البشر من أقرب الناس لهم.

 

وقال محمود ضاحي الجلاد، إن كتابة "كانديار" استغرقت ما يقرب من 6 شهور،  موضحا أن الحافز الأكبر تجاه هذه الخطوة  الأولى في عالم التأليف فضيلة الدكتور أسامة الأزهري العالم الأزهري الجليل فكل الطاقة التي احتوت  هذا العمل مستمدة منه، مضيفا: "رشح لي أسماء كتاب كبار أقرأ لهم وسهل لي الحصول على أى كتب روايات من مكتبته الخاصة".

وأشار إلى أن المجموعة عددها 11 قصة قصيرة ، منوها بأن قصة "الكنز الملعون" وسائقة الملاكي "وجهنم الحلال" فيهم رسائل كثيرة، لكن  الحالة التي تمزج بين أغلب المجموعة هي البحث عن الإنسانية  بين البشر قبل كل شيء إضافة إلى رصد عدد من السلبيات التي تحتاج إلى المعالحة والتوعية في مجتمعنا الريفي،  مشيرا إلى أن أي قاريء سيجد نفسه في قصة وحكاية منهم، ولا تخلوها الموقف الكوميدية والطرفة.