هل يعدم؟.. أدلة تضع حبل المشنقة حول رقبة قاتل طفليه بالدقهلية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أصدر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، قرارًا بإحالة المتهم محمود نظمي محمد السيد، قاتل نجليه إلى المحاكمة الجنائية العاجلة مع استمرار حبسه.

وذكر بيان أصدره مكتب النائب العام، اليوم الأحد، أن النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لنجليه ريان ومحمد محمود نظمي، فضلًا عن اتهامه بتعاطي المخدرات.

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" الأدلة التي تثبت التهمة على قاتل نجليه بالدقهلية.

1- اعترفات المتهم بقتله الطفلين لمعاناته من اكتئاب حاد وتفكيره فى الجريمة قبل تنفيذها بـ10 أيام.

2-  أقوال الشهود التى أكدت رؤيتهم للمتهم بصحبة الطفلين فى مناطق متفرقة فى وقت مزامن لوقت الجريمة.

3- التقاط كاميرات المراقبة للمتهم رفقة الطفلين على طول الطريق من قريته وحتى مسرح الجريمة.

4- رصد المكالمة الهاتفية التى أجراها المتهم بزوجته عقب الجريمة وثبوت اجرائها بالقرب من مسرح الجريمة.

5- تقرير الطب الشرعى الذى أكد وفاة الطفلين نتيجة اسفكسيا الخنق.

6- أظهرت التحريات أن والد الطفلين شخصيته مضطربة وتتسم باللامبالاة والاستهتار، وتعاطيه للمواد المخدرة، وحديثه مع المحيطين به عن رغبته فى التحرر من مسئولية تربية الطفلين

وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من المتهم في 21 أغسطس الماضي يفيد باختفاء نجليه أثناء اصطحابهما إلى الملاهي الكائنة بمركز ميت سلسيل محافظة الدقهلية، ثم تم العثور على جثتيهما طافيتين على الماء بفرع نهر النيل بمدينة فارسكور في محافظة دمياط في اليوم التالي للبلاغ.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عدم صحة ما سبق وأدلى به المتهم من اختفاء نجليه إذ اعترف خلال التحقيقات بارتكابه واقعة قتل نجليه وأنه قام باصطحابهما وإلقائهما تباعًا في نهر النيل من أعلى كوبري فارسكور، وعلل ذلك لإصابته باكتئاب حاد، ولتعاطيه المواد المخدرة، ورغبة منه في تخليصهما من مساوئ الحياة، وما قد يلحقهما من عار بسبب سوء سلوكه وتبديده لثروته واختمر في ذهنه فكرة قتلهما قبل الواقعة بعشرة أيام حتى وافته الفرصة لتنفيذ جريمته.

وتأكدت صحة ما اعترف به المتهم بتحقيقات النيابة العامة من خلال ما ظهر بمقاطع الفيديو المصورة من كاميرات متعددة مثبتة على طول الطريق من بلدة المتهم "ميت سلسيل" حتى مدينة فارسكور مكان ارتكاب الجريمة في توقيتات تتفق وتاريخ الواقعة. كما قرر بعض الشهود رؤيتهم للمتهم صحبة نجليه المجني عليهما في أماكن متفرقة تقع كلها في الطريق من ميت سلسيل إلى فارسكور، فضلًا عما توصلت إليه التحقيقات من رصد المحادثات التليفونية التي قام بها المتهم من خلال هاتفه المحمول، والتي أشارت إلى تواجده بالنطاق الجغرافي لمدينة فارسكور (مكان ارتكاب الواقعة). وأكد تقرير الصفة التشريحية وفاة الطفلين نتيجة اسفكسيا الغرق، كما أثبت تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي عن تناول المتهم لمادتي الحشيش والترامادول المخدرتين.