"بكري" يكشف ملامح خطة إعادة هيكلة ماسبيرو

توك شو

مصطفى بكري
مصطفى بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك جدل كبير تشهده المؤسسات الإعلامية بسبب ما تردد عن خطة إعادة هيكلة ماسبيرو، مشيرًا إلى أن الخطة تخلو من إعادة تطوير المحتوى وتعتمد على استحداث كيانات أخرى جديدة تكون بديلة عن القطاعات الحالية، ودمج العاملين في القطاعات المختلفة.

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة أن أبناء ماسبيرو ينظرون لهذه الخطة على أنها تسريح للعمالة.

وأوضح أن الخطة تفتح باب المعاش المبكر أمام الموظفين في ماسبيرو وهو ما يرفضونه، كما أن الخطة تنظر للأرباح وتحويل ماسبيرو من القطاع الخدمي إلى استثماري مربح، وتقليص عدد الوحدات الإدارية التي تبلغ 1588 وحدة إدارية إلى 269 وحدة فقط.

وتابع: "تعتمد التقسيمة الجديدة على دمج وسيتم القضاء نهائيًا على قطاعات بأكملها وهي القطاعات حيوية وتنتقل إلى كيانات أخري سيتم تأسيسها خلال الفترة المقبلة".

ولفت إلى أن الخطة تعتمد أيضًا على تفتيت قطاعات ماسبيرو إلى شركات استثمارية يكون تأسيسها مبني على خطة ربحية ترفع الخسائر عن باقي قطاعات الإعلام بماسبيرو، لافتًا إلى أن معلومات تتردد عن إلغاء قطاع الإنتاج واستبداله بشركة وليدة، وإيضًا قطاع الإذاعة سيتم استبدالة بشركة للخدمات الإذاعية تكون مهمتها تسويسق وبيع الخدمات الهندسية والإذاعية بالإضافة إلى تأجير سيارات البث الإذاعي الخارجي.

ونوه عضو مجلس النواب إلى أن سيتم إنشاء شركة جديدة تضم قطاعات التلفزيون المختلفة