جنة في صحراء مصر الغربية.. تعرف على أبرز الأماكن السياحية بواحة سيوة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


واحة سيوة هي جنة مصرية وسط الأراضي الصحراوية، تتسم بالمناظر الطبيعية والخلابة بها، وهو ما ميزها كمنتجع سياحي ترفيهي وعلاجي في الوقت نفسه، يقبل عليه السياح من كافة بقاع العالم للاستشفاء والترويح عن النفس.

 

وتقع واحة سيوة على بعد 830 كم من القاهرة، وفي قلب صحراء مصر الغربية، بينما تبعد عن ساحل البحر المتوسط بنحو 300 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة مرسى مطروح، والتي تنخفض عن مستوى سطح البحر بـ18 مترًا، حيث تتبع محافظة مطروح إداريًا، ويسكنها قرابة 30 ألف نسمة.

 

وفيما يلي، ترصد "الفجر" في السطور التالية، أبرز المعالم والمناطق السياحية التي تتميز بها واحة "سيوة" والأنشطة التي يمكن القيام بها للاستمتاع في هذه المنطقة السياحية الساحرة.

 

مدينة "شالي"

 

تحتوي واحة سيوة على العديد من الأماكن الأثرية والمعالم الطبيعية، ومن بينها مدينة "شالي" والتي تعد من أكبر مدن الواحة، وفي وسطها يجد الزائر قصر شالي، والذي تصل ممراته الرملية إلى "معبد الوحي" الذي زاره الإسكندر الأكبر طالبًا مشورة الكاهن في أحد المرات.

 

وتعد قلعة شالي، هي الحصن الدائم للواحة، وتبدو بقايا الدمار الذي لحق بالقلعة في القرن الثالث عشر، واضحة وسط الواحة، حيث بنيت القلعة من مادة "الكرشف" وهي أحجار ملحية من البحيرات المالحة والطمي، ليحيط بها بائعي المصنوعات اليدوية والتمور والزيتون، كما يمكن الصعود فوق القلعة للاستمتاع برؤية اللوحة الفنية التي رسمتها طبيعة سيوة الخلابة والتي تحيط بها الرمال في مشهد ساحر للأنظار.

 

معبد آمون

على مسافة 4 كم شرقي سيوة، يقع معبد آمون، والذي يعود تاريخه إلى الأسرة الحاكمة الثلاثين،والتي تحتوي على جزيرة "فاتناس" وهي واحدة من أفضل مواقع السباحة بسيوة، وتعرف كذلك باسم "جزيرة الخيال"، حيث تقع على مسافة 6 كم من مدينة سيوة على بحيرة بركة سيوة المالحة، والتي تحيط بها أشجار النخيل والمناظر الطبيعية الخلابة.

 

حمام كليوباترا

 

ويعتبر حمام كليوباترا، ضمن أكثر مزارات الواحة شهرة، فهو حمام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية، ويقال إن الملكة المصرية قد سبحت فيه بنفسها خلال زيارتها لسيوة.

 

متحف سيوة

 

يوجد متحف سيوة في منزل سيوي تقليدي، حيث توجد به بعض المجوهرات الفضية الأثرية والآلات الموسيقية وأزياء الأفراح والسلال والأواني الفخارية.

 

جبل دكرور

 

يقع على مسافة 3 كم جنوب واحدة سيوة، حيث يشتهر بالخصائص العلاجية لرماله الساخنة، إلى جانب كونه مصدرًا هائلًا للصبغة الحمراء المستخدمة في الأواني الفخارية بالمنطقة.

 

ويتوافد الناس على هذا الجبل من مختلف أرجاء العالم خلال فصل الصيف، لعمل حمامات الرمال الساخنة والتي تداويهم من مرض الروماتيزم، ويستغرق الحمام قرابة 20 دقيقة، حيث يتم دفن الشخص حتى رقبته في الرمال الساخنة، وتتكرر هذه العملية لأي جزء من الجسد لفترات تتراوح بين 3 و5 أيام.

 

جبل الموتى

ويعد أحد أكثر الأماكن التي يتوافد السياح عليها في سيوة، حيث يضم عددًا من مقابر منحوتة في الصخر ذات مناظر ملونة وتعد أهمها مقبرة "سي آمون".

 

شياطة

 

وهي إحدى المناطق الكائنة شمال غرب واحة سيوة، وتقع على بعد 35 كيلو مترًا منها، وتعد بحيرة جميلة محاطة بالرمال والأشجار البرية.

 

جزيرة فطناس

 

وتقع الجزيرة على بعد 4 كيلو مترًا غرب سيوة، وتعد إحدى عجائب الله حيث نمت مجموعة من الحدائق وتفجرت عين مياه في وسط البحيرة المالحة، وهو ما يجعلها من أهم مناطق الجذب السياحي بسيوة.

 

الغابات المتحجرة

 

وهي أحد الأماكن التي تميز واحة سيوة، حيث تقع جنوب شرق الواحة، وهي منطقة أشجار متحجرة من العصور القديمة.

 

جزيرة طغاغين

 

وتقع طغاغين على مساحة 3800 متر مربع في البحيرة العظمى لواحة سيوة، ولها طريق خاص داخل البحيرة بطول 2 كيلو متر، وعلى جانبيه تمتد مياه البحيرة، وعند الوصول إلى نهاية الطريق ستجد الجزيرة التي تتكون من 20 كوخًا للإقامة مصممة على شكل دوائر بسيطة على الطريقة السيوية، ويوجد نبع طبيعي في وسط الجزيرة وبركة سياحة.

 

وتوجد بحيرة طغاغين بالجزيرة وهي بحيرة من الماء المالح، حيث يتكون الملح الأبيض على حواف البحيرة مع المياه الصافية، وفي نهاية البحيرة يوجد حبلين تغرب الشمس بينهما كل ليلة في منظر يخطف الأنظار إليه.

 

فندق أدرير أميلال

 

يعد الفندق ضمن أشهر الفنادق التي يقبل عليها السياح بواحة سيوة، حيث أنه يعد فندقًا صديقًا للبيئة، ولاتوجد به كهرباء، كما يحظر على القائمون عليه استخدام الهواتف النقالة خارج غرف النوم، وتستخدم صخر ملحي للبناء ونخل للأسقف.