"8 الصبح" يُحيي الذكرى الـ 12 لرحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ

الفجر الفني

 نجيب محفوظ
نجيب محفوظ


أحيا برنامج "8 الصبح" في حلقة صباح اليوم الذكرى الثانية عشر على رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، وذلك من خلال فقرة "انا المصرى".

 

وهو من مواليد حى الجمالية بالقاهرة، في 11 ديسمبر عام 1911 م، لعائلة من الطبقة المتوسطة في القاهرة.

 

وكان والده عبد العزيز إبراهيم موظف حكومي وكان اسم أمه فاطمة. كان لديه 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين، وكان نجيب أصغرهم سنًا.

 

بدأ نجيب دراسته عند دخوله "الكُتّاب"، أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي وبدأ اهتمامه يزيد في الأدب العربي في هذه المرحلة، وكان صاحب التأثير الأكبر في هذا الوقت عليه هو الكاتب حافظ نجيب.

 

شهد نجيب محفوظ ثورة 1919 م وكان عمره سبعة أعوام فقط، وكان لهذه الثورة تأثير كبير عليه حيث أنه خاض تجربته الأولى من المشاعر الوطنية والقومية وقد أثرت بعمق في كتاباته لاحقًا.

 

بعد الانتهاء من دراسته في الكُتَّاب، التحق نجيب محفوظ بالجامعة المصرية في عام 1930م.

 

وحصل على شهادة في الفلسفة في عام 1934م. ثم مضى لدراسة الماجستير وتخصص في الفلسفة، ولكن توقف بعد عام، وذلك بهدف احتراف مهارة الكتابة والتأليف.

 

بدأ نجيب محفوظ الكتابة فى منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة فى مجلة الرسالة.

 

وفى 1939، نشر روايته الأولى «عبث الأقدار» التى تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية.

 

ثم نشر الثلاثية وهي عبارة عن ثلاث روايات تقوم بتصوير حياة ثلاثة أجيال في القاهرة ابتداءً من الحرب العالمية الأولى وحتى الانقلاب العسكري الذي وقع في عام 1952م، وأسماء الروايات كالآتي: بين القصرين عام 1956م ، وقصر الشوق 1957م، والسكرية عام 1957م.

 

وفي عام 1959م، نشر رواية أولاد حارتنا، والتي حظرت في مصر في وقت لاحق بسبب محتواها المثير للجدل، وذلك لاستخدام أسماء الأنبياء الدينية والخوض في معاملة الدين، لذا تسببت تلك الرواية في اشتعال الكثير من الغضب بين الطوائف الدينية حتى أن نجيب محفوظ تلقى تهديدات بالقتل.

 

بين عامي 1940م و 1980م ، تحول ما يقرب من خمسة وعشرين من أعماله الأدبية إلى سيناريوهات سينمائية.

 

في عام 1971م، عُرِض عليه منصب في صحيفة الأهرام واستمر في كتابة عمود كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة جرائد حتى فترة قصيرة قبل وفاته.

 

تتركز أعمال نجيب محفوظ حول نمط حياة الشعب المصري. ويعد أبرز أعماله هي 'ثلاثية القاهرة'، وهي عبارة عن مجموعة من ثلاث روايات نشرت في الفترة بين عامي 1956-1957م واكتسب من خلالها شهرة عالمية.

 

حصل نجيب محفوظ على عدة جوائز مهمة هي: جائزة نوبل للآداب 1988، والوسام الرئاسي من الجامعة الأمريكية عام 1989، وشهادة الدكتوراه الفخرية من ذات الجامعة.

 

وفي عام 1992، جرى تكريمه عضوًا فخريًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، وفي عام 2002 انتخب عضوًا فيها.

 

تُوفى نجيب محفوظ فى بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة لإصابته بمشكلات صحية فى الرئة والكليتين.