دراسة: الكذب يضر بالصحة ودماغ الإنسان

السعودية

أرشيفية
أرشيفية


يعد الكذب من الأفعال الذميمة في أغلب الثقافات البشرية، فالبعض يلجأ للالتفاف على الحقيقة، لأن حتى أصغر الحقائق قد تكلف المال، وتؤثر على العلاقات وما يترتب عليها من اختيارات، حيث أثبتت الدراسة أن تدفق الدم في الدماغ يتأثر بقول الأكاذيب، حيث يزداد نشاط "التقاطع الجبهي الجداري"، عند قول أشياء غير حقيقية.

 

قالت مصادر، إن النشاط الكثيف في منطقة التقاطع، ينتج عن تردد الشخص الذي يحاول الكذب وتشتته بين قول الحقيقة والافتراء، ولذلك يرى الباحث في علم الأعصاب، جوشوا جرين، أن عملية الكذب تستلزم "جهدًا"، من الإنسان.

 

ويقول علماء النفس، إن بعض الناس يميلون أكثر إلى الكذب حين يعتقدون أنه قد ينطلي على الآخرين، كما يلجؤون لتغيير الحقيقة عندما يجدون أنفسهم في موقف صعب، وأن الناس يبدؤون الكذب في مرحلة مبكرة من العمر، تزامنًا مع تطور مهارات المشي والتصرف، إلا أن الوعي والتربية يتدخلان لإثناء الفرد عن هذه العادة الذميمة.

 

كما توضح الدراسة، التي أجراها الباحث في علم النفس بجامعة ديوك في ولاية نورث كارولينا، دان أرييلي، أن الإنسان الذي يكذب يصير أكثر عرضة ليكرر الأمر في مرات جديدة، ولذلك فهو يدخل في دوامة خطيرة.