الرئيس السوري يعلق على نهج واشنطن في المنطقة

عربي ودولي

الرئيس السوري
الرئيس السوري


قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة في التعامل الملف النووي الإيراني والعقوبات على روسيا وإطالة أمد الحرب في سوريا، تؤكد صوابية سياسات محور مكافحة الإرهاب وتعزيز مكامن قوته في وجه النهج الأمريكي.

وأكد الرئيس السوري، خلال استقباله اليوم وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي، على أهمية هذه الزيارة وما تعكسه من عمق العلاقات بين البلدين.

وشدد الأسد على "أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات صمود شعبي إيران وسوريا في وجه كل ما يتعرضان له".

وأشار الرئيس السوري إلى أن "نهج الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الإيراني، وفرض العقوبات على روسيا ومحاولات إطالة أمد الحرب في سوريا، عبر دعم التنظيمات الإرهابية واتباع سياسة التهديد بشكل متصاعد مع كل عملية يشنها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة ضد الإرهاب، يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأمريكي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي".

وتناول اللقاء التقدم الميداني الكبير للجيش السوري الذي اعتبره الوزير الإيراني "انتصارا سيسجله التاريخ"، حيث شدد على أن "تاريخ سوريا والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب كمثال يحتذى ليس لشعوب المنطقة فقط بل للعالم أجمع".

وأعرب حاتمي عن ثقته بقدرة سوريا على مواصلة هذا الطريق حتى تحقيق النصر الكامل ودحر الإرهاب بشكل نهائي.

وجدد الوزير حاتمي الذي يزور سوريا على رأس وفد عسكري كبير، موقف بلاده "الداعم للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها بعيداً عن أي تدخل خارجي"، وأشار إلى أن "إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادىء مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة للإرهاب".