آخرهم إهانة العرب.. 5 تغريدات أثارت الجدل لرجل تويتر "البرادعي"

تقارير وحوارات

محمد البرادعي
محمد البرادعي


من بوابة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إعتاد محمد البرادعى المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، أن يخرج تصريحات مثيرة للجدل بشأن الأوضاع في الدول العربية ومصر، الأمر الذي يًسلط عليه الضوء بشكل سلبي من آن لآخر.

إهانة العرب
آخر تلك التصريحات عندما قال "البرادعي" من خلال صفحته على "تويتر" اليوم الأحد: "ما نراه على مواقع التواصل وفى الإعلام يثير الفزع بالنسبة لحاضر ومستقبل الوطن العربى.. كم هائل من الغيبوبة العقلية والانحطاط الخلقى والتصحر القيمى.. الفرق بين الإنسان والدواب هو العقل والعقل ركيزته العلم بمعنى المعرفة والقيم.. غياب التعليم المتميز جريمة متكاملة الأركان".

لماذا فقط العرب التعاطف العالمي؟
ويوليو الماضي، علق محمد البرادعي، مدير وكالة الطاقة الذرية الأسبق، على قضية الأطفال المحاصرين برفقة مدربهم في كهف بتايلاند، وقال في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "العالم كله يتابع بقلق بالغ وتعاطف شديد العملية الجسورة في تايلاند لإنقاذ الأطفال المحاصرين، مشهد رائع في التضامن الإنساني. دعواتي لهم بالنجاة".

وأضاف: "لا أتمالك في نفس الوقت من أن أسأل نفسي: لماذا فقدنا في العالم العربي مثل هذا القدر من التعاطف العالمي مع مآسينا".

دعوة للتطبيع مع إسرائيل
وفي مارس الماضي، طالب الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، بالتطبيع مع إسرائيل لفك العزلة عن الفلسطنيين وعرب 48.

وكتب البرادعي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هل يمكننا التواصل ثقافيًا على الأقل مع أهلنا فى الأراضى المحتلة ومع عرب ٤٨ لمساندتهم ودعمهم أم سنستمر فى عزلهم تحت شعار "عدم التطبيع" (والذى لا يطبق حاليًا على الصعيد السياسى والأمنى والاقتصادى!) بعد سبع عقود من الفشل فى التعامل مع القضية الفلسطينية هل من أمل فى فكر مختلف؟".

تباهي بمسئول إسرائيلي
وأبريل 2017، كان له تغريدة مثيرة للجدل حيث تباهى الدكتور محمد البرادعي، بلقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقال في تغريدة له: "أناقش مع إيهود باراك مستقبل السلام في الشرق الأوسط ومعوقاته في منتدى ريتشموند".

أين عزة النفس؟
ومن بين التغريدات التي أثارت الجدل للبرادعي تلك التي كانت بعد فوز "ترامب" برئاسة أمريكا في 2016، عندما قال: "هل رأينا وفهمنا تصريحات ترامب وأقرب المقربين له، مثال جينجريتش وكارسون بشأن الاسلام والمسلمين؟ قليلُ من عزة النفس".