الخجل والانطواء عند الأطفال.. الأسباب وطرق العلاج

الفجر الطبي

الخجل والانطواء عند
الخجل والانطواء عند الأطفال



يعاني بعض الأطفال من الخجل والإنطواء، وهناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى هذا الخجل والتي يجب معرفتها في وقت مبكر لمساعدة الطفل في التغلب على هذا الخجل.

هناك بعض الأطفال الذين يعانون من خجل زائد، ويمكن ملاحظة هذا في سن صغيرة، من خلال بكائه عندما يرى شخص غريب أو عدم موافقته على الجلوس مع أشخاص اخرين سوى الأب والأم.

والخجل لدى الأطفال هو عدم إرتياح للتفاعلات الإجتماعية ويظهر هذا من خلال ردود أفعالهم وتصرفاتهم أثناء التواجد في مكان مزدحم.

علامات خجل الطفل في سن صغير
هناك بعض العلامات التي تساعد في إكتشاف خجل الطفل بمرحلة عمرية مبكرة، وتشمل:
عدم الإبتسامة أو التجاوب مع الأشخاص الجدد: وتكون ردود أفعاله غير متوقعة، كأن يحتضن والدته ولا يبتعد عنها، ويخفي وجهه إذا تحدث معه أحد، أو أن يبدأ في البكاء.
قلة حديث الطفل: فتلاحظ الأم أن كلام الطفل محدود سواء معها أو مع الأطفال الاخرين، ويتجنب الإنضمام لمجموعات اللعب.
الجلوس أمام التلفاز لفترات طويلة: وكذلك الأجهزة اللوحية، وتفضيل الأنشطة التي لا تتطلب التعامل مع أشخاص.

أسباب الخجل عند الأطفال

ويحدث هذا الخجل نتيجة لبعض الأسباب، وهي:

الجينات والبيئة المحيطة: هناك معتقد أن الطفل يأتي إلى العالم مع ميل بيولوجي إلى الخجل، ويمكن أن يستمر في حالة تواجد في أجواء لا تشجعه على تغيير هذا، حيث يزداد الخجل لدى الطفل مع تقدمه في العمر بدلاً من حدوث العكس.

قلق الإنفصال: يمكن أن يحدث الخجل بشكل مفاجئ بعد أن كان الطفل طبيعياً، وهذا ما يسمى بقلق الإنفصال.
فكلما بدأ الطفل في الإبتعاد عن والدته كأن ينام في غرفة بمفرده أو يذهب إلى الحضانة، كلما زاد خجله ومحاولة إنعزاله عن الأشخاص من حوله.

تكون مرحلة قلق الإنفصال منذ عمر ستة أشهر وحتى ثلاث سنوات تقريباً، وعلى الأم في هذه المرحلة أن تحاول مساعدة طفلها في تجاوزها وعدم تركه يعيش في هذه المخاوف التي تحيطه.