قيادي في حزب المؤتمر اليمني: توحيد الصفوف يخدم الإمارات لتعزيز الاستقرار في البلاد

عربي ودولي

الرئيس اليمني
الرئيس اليمني



أوضح وليد المشيرعي، القيادي في حزب المؤتمر اليمني، اليوم الأربعاء، أن اجتماع الرئيس عبد ربه منصور هادي في القاهرة مع قيادات الحزب مهم للملمة شمل الحزب، بعد الخلافات، التي ضربته في ضوء الأحداث الأخيرة، التي حدثت مؤخرًا، وأبرزها مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وأضاف المشيرعي، في تصريحات، أن "هادي هو الرئيس الشرعي العام بصفته كان نائبا لرئيس الحزب علي عبد الله صالح، بينما يرى آخرون أن أحمد صالح هو الأجدر برئاسة المؤتمر، بينما اللائحة تقضي بعقد مؤتمر عام، وهذا من المستحيل عقده في ظل هذه الظروف والوضع يقول ان النائب هو، الذي يخلفه".

وأشار المشيرعي، إلى أن "توحيد صفوف الحزب يخدم الإمارات لتعزيز الاستقرار في اليمن"، مضيفا أن "حزب المؤتمر يضم خيرة الكفاءات الوطنية وأثبت أنه الأقدر على مخاطبة الوجدان الوطني والشعبي، حيث امتد إلى كافة المحافظات وخاصة في الجنوب".
 
وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أكرم الحاج: إن "الهدف من اجتماع الرئيس هادي بقيادات حزب المؤتمر في القاهرة، هو محاولة لم شمل القيادات تحت قيادة الشرعية، بعد معاناة الحزب بعد مقتل صالح وانقسامه لعدة فصائل في صنعاء والسعودية والإمارات، وخاصة فصيل أحمد عبد الله صالح المتواجد في الإمارات، لذلك يهدف هادي الى اللقاء بالقيادات في الحزب، وأيضا قيادات من البرلمان، التي تعاني من التمزق، وخاصة أن الاجتماع يأتي بتوصيات من التحالف".

وأشار الحاج، إلى أن المؤتمر الشعبي يحظي بشعبية كبيرة وقاعدة مهمة، وهو يحمل الوسطية، لكنه انقسم لعدة فصائل في نهاية الأمر وتصب التحركات لإعطاء الولاء والشرعية لهادي.

وأوضح أن "هادي هو تنظيميا نائب رئيس الحزب ورئيس الحكومة بن دغر من قيادات الحزب أيضا، لأن الحزب لا ينتمي لأي اتجاه ديني، لذلك يحظى بموافقة الجميع، ولذلك يريد هادي أن يعيد الحزب للواجهة مرة أخرى في المعترك السياسي القادم، وذلك ما يذهب إليه مارتن جريفيث المبعوث الأممي لليمن".