تقرير حكومى يكشف تحرش مئات القساوسة الكاثوليك بأكثر من ألف طفل فى بنسلفانيا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اتهّم تقرير لهيئة المحلفين الحكومية فى وولاية بنسلفانيا، نحو 300 كاهن رومانى كاثوليكى فى ولاية بنسلفانيا، بالتحرش بأكثر من 1000 طفل أو ربما أكثر من ذلك بكثير منذ أربعينيات القرن العشرين.


واتّهم التقرير مسؤولين كبار فى الكنيسة، بينهم رئيس أساقفة واشنطن العاصمة بارتكاب اعتداءات جنسية، والتى كان من بينها اغتصاب كاهن لطفلة عمرها 7 سنوات أثناء زيارته لها فى المستشفى بعد إزالة اللوزتين، كما أجبر كاهن أخر صبى عمره 9 سنوات بممارسة الجنس عن طريق الفم.


وقالت هيئة المحلفين الكبرى، إنّ العدد الحقيقي للأطفال المعتدى عليهم والكهنة المسيئين قد يكونوا أعلى بكثير لأن بعض السجلات السرية للكنيسة قد فقدت ولم يتقدم بعض الضحايا.

كما أشارت إلى أنّه تمت حماية كبار المسؤولين في الكنيسة وترقية العديد منهم، وخلص إلى أنّه من السابق لأوانه طى الكتاب عن فضيحة الجنس في الكنيسة الكاثوليكية."

 

وفي جميع الحالات تقريباً، وجد المدعون العامون أن قانون التقادم قد نفد، مما يعني أنه لا يمكن تقديم التهم الجنائية، حيث أنّ أكثر من 100 من الكهنة قد ماتوا، بجانب كثير من المتقاعدين الآخرين أو ممن تم فصلهم من الكهنوت أو وضعهم في إجازة.


وقال النائب العام جوش شابيرو إن التحقيق مستمر.