"الإفتاء" ترصد مؤشر الإرهاب في أسبوع: 15 عملية تستهدف 7 دول توقع تسفر عن 249 قتيلا وجريحا

أخبار مصر

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية - أرشيفية


رصد مؤشر الإرهاب الصادر عن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الذي تناول نشاط الجماعات الإرهابية خلال الأسبوع الثاني من أغسطس 2018، 15 عملية إرهابية في 7 دول مختلفة في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها 5 جماعات إرهابية مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 95 قتيلًا و154 جريحًا.

وأوضح المرصد، أن أفغانستان جاءت في صدارة الدول الأكثر تعرضًا للعمليات الإرهابية، بواقع 4 عمليات إرهابية -عمليتان منها نفذتها حركة طالبان، والعمليتان الأخريان نفذهما تنظيم داعش- أودت بحياة 47 قتيلًا و110 جريحًا.

ورصد المؤشر، مجيء العراق في المركز الثاني على مؤشر الدول الأكثر تعرضًا للعمليات الإرهابية خلال فترة الرصد، حيث شهد 4 عمليات نفذها تنظيم داعش وراح ضحيتها 15 شخصًا، وإصابة ما يقرب من 5 آخرين بين مدنيين وعسكريين.

ويشهد العراق حالةً من إعادة النشاط الإرهابي خاصة من قِبل تنظيم داعش، بعد النجاحات التي حققتها القوات الأمنية العراقية في عام 2017، وهو ما دفع التنظيم إلى التراجع الدراماتيكي لترتيب صفوفه مرة أخرى للعودة إلى الساحة مرة أخرى مستغلًّا الصراعات الطائفية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العراق.

وأضاف المرصد أن سوريا تأتي في المركز الثالث على المؤشر خلال فترة الرصد، حيث شهدت عمليتين إرهابيتين نفذهما تنظيم داعش الإرهابي، راح ضحية هاتين العمليتين 18 قتيلًا وجرح 15 آخرين، وتشهد سوريا موجة عنف دامية.

وأشار إلى أنه نظرًا للحرب الدائرة فيها، جاءت اليمن في المرتبة الرابعة على المؤشر، حيث شنَّ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هجومًا مسلحًا وآخر بسيارة مفخخة على القوات الأمنية اليمنية في مدينة أبين الجنوبية باليمن، الأمر الذي أدى إلى مصرع أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.

وحلَّت نيجيريا في المركز الخامس على المؤشر، حيث نفذ تنظيم بوكو حرام الإرهابي هجومًا على قرية بالقرب من مايدوجوري في شمال شرق نيجيريا، وقام المهاجمون بقطع رءوس 7 أشخاص وإضرام النار في القرية.

وبيَّن المرصد أن فترة الرصد شملت نشاط خمس جماعات إرهابية هي الأكثر نشاطًا خلال فترة الرصد، وقد امتدت أعمالها في مناطق وأقاليم مختلفة: داعش، طالبان، بوكو حرام، شباب المجاهدين، القاعدة في شبه الجزيرة العربية و شكلت تلك الجماعات تهديدًا أمنيًّا لتلك الأقاليم ومواطنيها، وتسجل تلك الجماعات والتنظيمات خطورة ذات مستوى شديد.

وأشار المرصد إلى استمرار اعتماد الجماعات الإرهابية على تنويع أنماط واستراتيجيات تنفيذ العمليات في ضوء قدراتها المادية وحجم الأسلحة التي تحصل عليها ووفقًا لطبيعة وحجم الاستقرار أو الصراع داخل بلدان نشاط تلك الجماعات.