عين .. أبرز 14 شخصية متهمة بالتلاعب في نتائج مباريات كرة القدم

الفجر الرياضي



 عين | زاوية إسبوعية يقدمها الفجر الرياضي يلقي فيها الضوء على شخصية مشهورة أو مغمورة أو حدث رياضي من منظور مختلف.

 

تعتبر المراهنات وعمليات التلاعب بنتائج المباريات الرياضية إحدى الأزمات التي تعاني منها كرة القدم وتقوم على هذه العمليات منظمات إجرامية وعصابات متخصصة في هذا المجال وتهدف إلى تحقيق أرباح مالية عالية أو إلى إجراء عمليات غسيل أموال بمبالغ كبيرة، حيث يسعى المتلاعبون بنتائج المباريات إلى ضمان نتائج مباريات محددة وأحياناً لا تكون أهمية المباراة العنصر الأهم، إذ يتم التعامل مع مباريات هامشية أو متوسطة الأهمية فالقضية الأكثر أهمية هي ضمان أن تتوافق نتيجة المباراة مع النتيجة التي يتم عليها الرهان. ومن أجل تحقيق ذلك تسعى هذه المنظمات والعصابات إلى أن تكون قريبة من عالم كرة القدم وتعزز علاقاتها بوكلاء اللاعبين ومتعهدي إقامة المباريات ومنظمي الدورات والبطولات ومقدمي الخدمات اللوجستية وأي أعضاء فاعلين أو عناصر مؤثرة في اللعبة سواء أكانوا لاعبين أو مدربين أو إداريين بما يسهم في ضمان تحقيق النتائج المطلوبة في المباريات الخاضعة للمراهنة وتحقيق الأرباح الحالية.


وبحسب دراسة أعدها المركز الدولي للأمن الرياضي بالتعاون مع جامعة السوربون الفرنسية، فقد كشف عن أن حجم المراهنات والتلاعب بالنتائج في كرة القدم بلغ 500 مليار يورو سنوياً وبلغت قيمة غسل الأموال أيضاً بهذا المجال 140 مليار يورو. ولكن كيف تتم المراهنات؟

 

تقوم شركات المراهنات بأعمال عدة في التمهيد والتحضير لعمليات المراهنة وتمتلك مستشارين فنيين لديهم إطلاع واسع في كل أنحاء العالم فضلاً عن أنها تقوم باستخدام أفراد محليين في كل دولة لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بكل فريق من ناحية المدرب واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والتغييرات الحاصلة في كل فريق. كما تقوم أيضاً بتزويد المتعاملين معها بتقرير عن الوضع الفني للمباراة وأفضلية الفوز لفريق دون آخر من خلال القراءة الفنية الدقيقة التي تعتمد على المعطيات الميدانية. وتتيح شركات المراهنات عدة خيارات للمراهن على أي مباراة وكل خيار يملك نسبة وتضرب هذه النسبة في مبلغ الرهان ليكون الخارج هو قيمة المبلغ الذي سيحصل عليه المراهن في حال توقع النتيجة الصحيحة للقاء الذي راهن عليه.


مثال : نسبة فوز ريال مدريد على برشلونة هي 2.25% ومبلغ الرهان هو 1000 يورو للحصول على المبلغ الذي سيحصل عليه المراهن في حال فوز ريال مدريد، بضرب مبلغ الرهان في النسبة التي أعطتها الشركة لإمكانية فوز ريال مدريد على برشلونة وفي حال تعادل النادي الملكي أو هزيمته سوف تربح الشركة مبلغ الرهان.


وهناك عدة خيارات أخرى غير توقع الفائز والخاسر كتوقع التعادل وتوقع النتيجة الصحيحة للمباراة والفريق الفائز في الشوط الأول والفريق الفائز في الشوط الثاني وكثير من الخيارات وفقاً للنظام الربحي المعمول به ودائماً المباريات تكون مدروسة جيداً لتحديد النسب. ولكن من أشهر وأبرز المتورطين في هذه القضايا والفضائح ؟ هذا ما تستعرضه عين الفجر الرياضي هذا الأسبوع ...

 

- مودجي ولوتيتو وأندريا ودييجو :

تعد فضيحة التلاعب بنتائج مباريات الدوري الإيطالي في 2006 من أشهر الفضائح في تاريخ كرة القدم والتي عرفت بقضية كالتشيو بولي وتسبب في هبوط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية كما قضت محكمة مدينة نابولي بالسجن 5 سنوات وأربعة أشهر على المدير العام السابق لليوفي لوتشانو مودجي مع حرمانه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، كما طال الحكم بعقوبة السجن الرئيس السابق لنادي لاتسيو كلاوديو لوتيتو الذي حكم عليه بـ 15 شهرا سجنا نافذا وهو نفس الحكم الذي استفاد منه كل من رئيس فيورنتينا ومالكه أندريا ودييجو ديلا فالي مع تغريمهما بخمسة وعشرين ألف يورو فيما حكم على بقية المتهمين بالبراءة.

 

- بيرنارد تابي :

بعد أن تمكن مارسيليا الفرنسي من تحقيق إنجاز تاريخي للكرة الفرنسية بالفوز بدوري أبطال أوروبا 1993، كانت هناك فضيحة كروية مدوية بانتظار الفريق الفرنسي العريق، حيث تمت إدانته بالتلاعب في نتائج مباريات البطولة الفرنسية، كما ثبت تورط رئيس النادي الملياردير الشهير بيرنارد تابي في مخالفات مالية جسيمة كانت نتيجتها هبوط مارسيليا إلى الدرجة الثانية في الموسم التالي وحكم على تابي بالسجن لمدة 6 أشهر.

 

- باولو روسي :

يعتبر باولو روسي من نجوم إيطاليا وقادها للتتويج بكأس العالم 1982 ولكنه كان من ضحايا قضايا المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات، حيث كان لاعبا في نادي فيتشانزا قبل أن تظهر قضية المراهنات أو ما عرف سنة 1980 بقضية توتونيرو التي ذهب ضحيتها العديد من الأندية الكبيرة على غرار ميلان الذي هبط للدرجة الثانية والكثير من اللاعبين لكن أبرزهم كان الهداف باولو روسي الذي حكم عليه بثلاث سنوات قبل أن تخفف العقوبة إلى عامين وهي المدة التي انتهت قبيل مونديال إسبانيا 1982 مما جعل مدرب إيطاليا في ذلك الوقت يستدعيه للمنتخب في خطوة فاجأت الجميع ليقود منتخب بلاده للفوز باللقب ويسجل ستة أهداف قادته للفوز بهداف البطولة.

 

- دان تان :

هو رجل أعمال سنغافوري ويُدعى تان سيت ينق وكنيته بالإنجليزية دان تان. تم توجيه إتهامات بالغة له في فضيحة الكالتشيو الشهيرة في 2011 والمعروفة بالكالتشيوسكوميسي وفضيحة أخرى حدثت في المجر في عام 2013. في نظر الإنتربول، دان تان هو رأس أكبر وأكثر شبكة عدوانية في التلاعب بنتائج كرة القدم في العالم.


ولد تان في 29 أبريل من عام 1964 في سنغافورة ولم يُكمل دراسته في المرحلة الثانوية وقضى في السجن قرابة العام في سنة 1990 بسبب مراهنات غير شرعية في سباقات الخيول وكرة القدم. وفي 1994، هرب من سنغافورة بعدما خسر مليون ونصف مليون دولار في كأس العالم في تلك النسخة وعاد لاحقا بعدما تم السماح له بتسديد ديونه بالتقسيط.


في 2011، قال دان تان لصحيفة سنغافورية بأنه عمل كمدير تنفيذي في شركة Exclusive Sports PTE Ltd والتي أسسها المتلاعب الآخر ويلسون بيرومال ورتبت هذه الشركة العديد من المعارض في سنغافورة ولكن دان تان لم يستمر كثيرا مع هذه الشركة وسحب كل مساهماته منها بعد 4 أشهر منذ نوفمبر 2010 إلى فبراير 2011 بعدما اكتشف حدوث مرواغات في توجهات الشركة منها محاولة شراء نادي فنلندي.

 

- ماركو باوليني :

تكرر اسم الحارس ماركو باوليني في فضائح في 2011، حيث اكتشف القضاء الإيطالي أن باوليني في نوفمبر من عام 2011 قام بعمل مشين لتسوية ديونه المتعلقة بالقمار والمراهنات. 


سمم باوليني علب المياه التي يشرب منها زملاءه في نادي كريمونيسي في مباراتهم ضد فريق باجانيسي في دوري الدرجة الثالثة من أجل أن يخسر فريقه المباراة. 


وأوضحت التحقيقات في ما بعد أن باوليني عمل كوكيل لشركات المراهنات لتحديد نتائج مباريات عديدة في دوري الدرجة الثالثة والرابعة حتى المباريات التي لا يُشارك فيها. وفي 2011، وبعد تأكيد التهم التي أُطلقت عليه تم منعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بالرياضة لمدة 5 سنوات. 


وفي يونيو 2012 تم زيادة الحظر 4 سنوات أخرى بعد ظهور حقائق جديدة في سير التحقيقات لتصبح عقوبته الإجمالية 9 سنوات.

 

- ويلسون بيرومال :

ويلسون راج بيرومال من مواليد 31 يوليو 1965 بسنغافورة واتُهِم في عدة فضائح تختص بالتلاعب منها فضيحة منتخب زيمبابوي الشهيرة Asiagate في الفترة ما بين 2007-2009 و الفضيحة التي هزت فنلندا من 2008-2011. في 1995، تم القبض على بيرومال من قبل السلطات السنغافورية وحكم عليه بالسجن بتهمة التلاعب في النتائج.


 وفي نفس العام سافر إلى إنجلترا نيابة عن مديره في العصابة للترتيب في التلاعب في مباراتين من مباريات كأس الإتحاد الإنجليزي. 


يعد بيرومال في نظر المنظمات الصينية التي ينتمي لها واحد من أذكى المتلاعبين وأشرسهم على الإطلاق، وعلى الرغم من القبض عليه مُتلبسا في فنلندا إلا أنه لم يفصح سوى عن أسم واحد فقط وهو دان تان.


 أسس ويلسون أسس شركات وهمية مثل footy madia و football4U بهدف إغراء إتحادات أهلية وأندية بأكملها وهذا بالطبع يضمن له ولتلك المنظمات مبالغ خيالية، كما استطاع إبرام عدة عقود وهمية مع عدة إتحادات أهلية مثل جنوب افريقيا وبوليفيا لإقامة مباريات ودية يُرتبها ويُشرف عليها ويحدد نتائجها بيرومال بنفسه. 


ولم يكتفي ويلسون بذلك، فهو من يُعين الحكام ويختار الملاعب بإستئجارها ليوم كامل ويدفع قيمة الإيجار بإسم هذه الشركات أيضا. 


وفي 20 فبراير 2011، ذهب رجل سنغافوري إلى الشرطة المركزية في مدينة روفانييمي الفنلندية وأخبرهم بأن بيرومال متواجد في روفانييمي بجواز سفر مزور ولم يعطي هذا الرجل أي معلومات أخرى. 


ووضعت الشرطة المحلية في روفانييمي بيرومال تحت المراقبة وبعد 3 أيام شوهد بيرومال في مطعم فرنسي بالقرب من الأستاد الرياضي مع ثلاث لاعبين ينتمون لنادي المدينة Rovaniemen Palloseura الذي أنتهت مباراته بالتعادل الإيجابي 1-1 وفقاً لشهادة الضباط، كان بيرومال يؤنب اللاعبين الثلاثة وهم خائفون منه. 


في اليوم التالي، تم إعتقاله من قبل الشرطة وإخبار الإتحاد الفنلندي بذلك والذي بدوره مباشرة أخبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وبعد أسبوع، وصل كريس إيتون مدير الأمن في الفيفا إلى فنلندا والذي يعرف بيرومال جيدا وكان يطارده منذ أشهر ليخبر السلطات بأنه تم القبض على أشهر متلاعب ومجرم في قضايا التلاعب في كرة القدم.

 

- روبيرت هويزر :

روبيرت هويزر هو حكم ألماني ولد في 28 أغسطس من عام 1979 في برلين الغربية، لم يدير روبيرت أي مباراة في الدوري ومجموع المباريات التي حكمها في جميع البطولات 26 مباراة فقط في موسمين، أخذ روبيرت التحكيم كمهنة بالوراثة فأبوه أيضا كان حكم كرة قدم، كان روبيرت المسؤول الأول في فضيحة التلاعب في النتائج عام 2005 والتي هزت ألمانيا بأسرها قبل استضافتها لكأس العالم.


في عام 2005، استيقظت المانيا على فضيحة إكتشاف قضية التلاعب في النتائج بقيمة 2 مليون يورو وكان وراءها الحكم الألماني روبيرت هويزر الذي استطاع التلاعب والمراهنة بطرق غير شرعية على مباريات في بطولة الكأس ودوري الدرجة الثانية ودوري الدرجة الثالثة وتم وصف هذه الفضيحة بأنها الأكبر منذ فضيحة التلاعب الشهيرة في عام 1971 والتي شارك بها لاعبين دوليين في المنتخب الألماني.


 وعلى الرغم من عدم إكتشاف عملية تلاعب في أي مباراة من مباريات الدرجة الأولى إلا أن المباراة التي جرت في بطولة الكأس بين بادربورن وهامبورج في 24 أغسطس 2004 كانت البداية لتسليط الضوء على هذه الفضيحة، خيث خسر هامبورج 4-2 بعد أن كان متقدما 2-0. 


ومنح هويزر فريق بادربورن ركلتي جزاء مشكوك في صحتها بشكل كبير جدا وقبل نهاية الشوط الأول طرد الحكم مهاجم هامبورج البلجيكي إيملي مبينزا لإحتجاجه على قرارت الحكم ليودع هامبورج البطولة، وأظهرت التحقيقات لاحقا أن روبيرت تلاعب في المباراة ولم يكتفي بذلك بل وتراهن عليها أيضًا.


توجه 4 حكام ألمان وهم : لوتز مايكل وأولاف بلومينستين ومانويل جراف وفيليكس زاير إلى الإتحاد الالماني وأخبروا المسؤولين عن شكوكهم حول هويزر. 


في بداية الأمر الإتحاد لم يتحرك ولم يتأخذ أي قرار لكن بعدما أصبح متأكدا من صحة تلك الشكوك أبعد هويزر عن التحكيم كقرار أولي، وكشفت التحقيقات أن هويزر كان يجتمع في إحدى مقاهي برلين بإستمرار مع ثلاثة أخوة من كرواتيا يمتلكون مجموعة شركات تعمل في مجال المراهنات وهذه المجموعة هي من كانت تقف خلف الفضيحة التي خزت المانيا بأكملها، ولاحقا تم إتهام 3 لاعبين من هرتا برلين بمشاركتهم مع هويزر وتواجدوا في تشكيلة هرتا برلين عندما خسروا بغرابة ضد فريق الدرجة الثالثة إنتراخت 3-2 وكان أحد اللاعبين المتهمين ويدعى مادلنج سجل هدفا في مرماه في الدقيقة 80 بعد نزوله كبديل بـ 4 دقائق.


 وهناك العديد من القرارات التي تم إتخاذها بعد التحقيقات كان أهمها :

1- منع هويزر من المشاركة في أي نشاط رياضي مدى الحياة وسجنه لـ مدة 29 شهر. في 2006 تم تأكيد هذه القرار بعدما خسر إستئنافه الأخير هو و 5 أشخاص آخرين.


2- حكم آخر يُدعى مارك دومنيكس تم حظره مدى الحياة وسجنه لـ 18 شهر لمشاركته في الفضيحة.


3- الأخوة الثلاثة الكروات صدرت في حقهم عقوبات بالسجن لـ مدة تترواح من 12-35 شهر مع وقف التنفيذ.


4- تم تعويض هامبورج بـ 2 مليون يورو جراء خروجه الظالم من الكأس.


5- تعيين حكام المباريات قبل المباراة بيومين فقط وليس كالسابق 4 أيام.


6- الحكام الذين يتم تعيينهم للتحكيم في الدرجة الثانية سيتم مراقبتهم لثلاث سنوات في الدرجة الثالثة قبل إعطاءهم تلك الأدوار.

 

- ماوري وكريشيتو :

في 28 مايو 2012، ألقت الشرطة الإيطالية القبض على ستيفانو ماوري قائد لاتسيو في ذلك الوقت وعدد آخر من اللاعبين بتهمة التورط بالتلاعب في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات الدوري الايطالي لكرة القدم وكان ماوري ضمن 19 شخصا ألقت الشرطة القبض عليهم بتهمة التورط في التلاعب بالنتائج لمصلحة مكاتب مراهنات يعتقد أنها تتخذ من سنغافورة مقرا لها.


كما حققت الشرطة أيضا مع دومينيكو كريشيتو الذي كان في معسكر المنتخب الإيطالي استعدادا ليورو 2012.

 

- كونتي :

ورد اسم أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لتشيلسي ويوفنتوس ضمن التحقيقات الجارية في الفضيحة التي أطلق عليها كالتشوكوميسي أي المراهنة على مباريات كرة القدم. وبدأت القضية منذ 2011 من قبل مدعي عام كريمونا وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية انسا أن الشرطة حققت مع كونتي لأنه كان يشرف على سيينا خلال موسم 2010-2011. وكانت وسائل الاعلام الايطالية كشفت في التاسع من الشهر الحالي أن مسؤولي 22 ناديا و61 لاعبا تم استدعائهم من قبل النائب العام في كريمونا للمثول أمام القضاء للاشتباه بتورطهم في فضيحة كالتشيوكوميسي.

وكانت أندية سيينا وأتالانتا ونوفارا الذي هبط إلى الدرجة الثانية هي الاندية الثلاثة الأساسية المتورطة في هذه الفضيحة بالإضافة إلى سامبدوريا الذي كان في الدوري الممتاز خلال موسم 2010-2011. وشكلت تلك الخطوة بداية الاجراءات التي تم الاحتكام إليها في هذه القضية التي حقق فيها الادعاء العام في باري ونابولي أيضًا. وسلمت لائحة أسماء الأندية واللاعبين المتورطين إلى ستيفانو بالازي المدعي العام في الاتحاد الايطالي لكرة القدم ستيفانو بالازي.

وبعد تبرئة كونتي ومساعده انجيليو أليسيو في مايو 2016، استأنفت النيابة العامة في إيطاليا ضد الحكم الذي قضي بتبرئته في يوليو من نفس العام وجاء ذلك بعد أربعة أيام فقط من انتهاء عمل كونتي مع منتخب إيطاليا عقب خروج الفريق من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 والتي أقيمت بفرنسا بالخسارة بركلات الترجيح أمام ألمانيا.

وطالب الادعاء الإيطالي بسجن كونتي لمدة ستة أشهر على خلفية اتهامه بالاحتيال الرياضي بسبب عدم قيامه بالإبلاغ عن محاولة التلاعب بنتائج المباريات عندما كان مدربا لنادي سيينا المنافس بدوري الدرجة الثانية عام 2011.

 

- ماسييو :

في أبريل 2012، ألقت السلطات القضائية القبض على ماسييو مدافع أتلانتا السابق بسبب تورطه بشكل أساسي في لعبة المراهنات وهو متهم باحتمال تورطه في شراء مباريات لباري خلال النصف الثاني من الموسم الماضي. واعترف ماسييو على سبيل المثال أنه سجل عمدا هدفا في مرمى فريقه خلال لقاء مع ليتشي انتهى بفوز الأخير بهدفين دون مقابل لكن هذه الفضيحة ظهرت إلى العلن قبل إيقافه وبالتحديد في يونيو 2011 حين القت الشرطة القبض على قائد أتلانتا كريستيانو دوني.