العالم × أسبوع.. إسرائيل وحماس يتفقان على تهدئة لإنهاء العنف بغزة

تقارير وحوارات




شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول ‏أبرزها ما قررته ألمانيا بالإفراج المبكر عن مواطن مغربي متورط في أحداث 11 ‏سبتمبر.

وبالتزامن مع انتهاء الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي طرأت ‏بالدول وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية:‏

 

إسرائيل وحماس يتفقان على تهدئة لإنهاء العنف بغزة
أوضح مسؤولان فلسطينيان، أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تدير قطاع غزة اتفقتا على تهدئة، لإنهاء التصعيد في قتال دائر عبر الحدود، ولم يرد تعليق بعد من مسؤولين إسرائيليين.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات التهدئة، التي تتوسط فيها مصر، إن الاتفاق سيسري اعتباراً من الساعة 20:45 بتوقيت جرينتش.

واستهدفت طائرات إسرائيلية أكثر من 150 موقعاً في القطاع الأسبوع الماضي، فيما أطلق نشطاء فلسطينيون عشرات الصواريخ، أحدها طويل المدى، صوب عمق إسرائيل.

أمريكا تعلن عن وجود خطط لإنشاء قوة فضائية جديدة
أوضح نائب الرئيس الامريكي، مايك بنس، أن هناك خطط لإنشاء قوة فضاء أمريكية جديدة، لتصبح الخدمة العسكرية السادسة بحلول عام 2020.

وأوضح "بنس" أن القوة مطلوبة من أجل ضمان هيمنة أميركا على الفضاء وسط منافسة محتدمة وتهديدات من الصين وروسيا، مضيفًا "الفضاء كان سلميا وغير خاضع للنزاع، في وقت سابق، لكنه بات مزدحما بالخصوم في الوقت الحالي.

وكان الرئيس دونالد ترامب قد دعا إلى قوة فضائية "منفصلة ولكن مساوية"، وأقر وزير الدفاع جيم ماتيس الخطط لإعادة تنظيم قوات الفضاء المقاتلة وإنشاء قيادة جديدة، ولكنه عارض في السابق إطلاق خدمة منفصلة جديدة ومكلفة.

وبموجب القانون المتبع في الولايات المتحدة، يتطلب أي اقتراح بإقامة خدمة جديدة اتخاذ إجراء من الكونجرس.

 

كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بسبب تصرفها بسوء نية
وجهت كوريا الشمالية، الأتهام إلى الولايات المتحدة، بالتصرف بسوء نية، وقالت إن "مساعي واشنطن لممارسة ضغوط عبر العقوبات بحق بيونج يانج، ستوقف التقدم نحو إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".

وخلال محادثات تاريخية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في يونيو الماضي وقع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التزاماً غامضاً لنزع أسلحة بلاده النووية، رغم أن الولايات المتحدة تطالب بالنزع الكامل، الذي يمكن التحقق منه ولا عودة عنهُ لترسانة بيونج يانج النووية.

وفي بيان اتهمت وزارة خارجية كوريا الشمالية، الولايات المتحدة، "بإهانة شريك الحوار، وصب الماء البارد على الجهود المخلصة لبناء الثقة، التي يمكن اعتبارها شرطاً مسبقاً لتطبيق" الاتفاق بين ترامب وكيم، وأضافت الوزارة أن توقع "أي نتائج" للمفاوضات في هذا الجو "هو عمل أحمق بالتأكيد".

ويأتي هذا البيان بعد أيام من تأكيد الولايات المتحدة، ضرورة مواصلة الضغوط على بيونج يانج، من خلال العقوبات الصارمة المفروضة عليها بسبب برنامجها للأسلحة النووية.

وتابعت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيانها: "طالما ظلت الولايات المتحدة تنكر حتى الشرط الأساسي لشريكها في الحوار، لا يمكن للمرء أن يتوقع أي تقدم في تنفيذ البيان المشترك بين كوريا الديموقراطية والولايات المتحدة، بما في ذلك نزع السلاح النووي"، محذرة من أن الأمن الإقليمي قد يتضرر.

ومنذ اجتماع يونيو الماضي، أعلنت بيونج يانج، إجراءات بينها وقف التجارب الصاروخية والنووية إلا أن تقريراً نشرته الأمم المتحدة مؤخراً أظهر أن بيونج يانج، تواصل برامجها الصاروخية والنووية وتتجنب العقوبات.

ألمانيا تقرر الإفرج المبكر عن مواطن مغربي متورط في أحداث 11 سبتمبر
أوضحت السلطات الألمانية، بأنها قررت إطلاق سراح المغربي منير المتصدق مبكراً من سجنه، الذي كان مفترضاً أن يستمر 15 عاماً لإدانته بالمساعدة في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001، بعد صدور قرار بترحيله إلى بلاده.

وقال الادعاء العام الألماني في كارلسروه، إن "المتصدق كان مقرراً استمرار سجنه حتى نوفمبر المقبل، إلا أنه سيتم الإفراج عنه في منتصف أكتوبر المقبل".


وقالت فراوكه كولر، المتحدثة باسم الادعاء العام: "تخلينا عن تنفيذ السجن عدة أسابيع، ولكن بشرط ترحيله إلى المغرب"، مضيفة "هذا الإجراء يعطينا إمكانية للقبض عليه فوراً، إذا وطأ الأراضي الألمانية بقدمه ثانية".

وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية أول من أشار إلى إطلاق سراح المتصدق قبل إتمامه مدة السجن المقررة.

روسيا تهدد باتخاذ إجراءات انتقامية ردًا على العقوبات الأمريكية
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران سيؤدي إلى عواقب سلبية طويلة الأمد، بما في ذلك على العمليات في الشرق الأوسط.

وصرحت زاخاروفا خلال مؤتمرها الأسبوعي: "من المؤكد أن هذه الإجراءات، التي تقوم بها الإدارة الأمريكية ستؤدي إلى نتائج سلبية طويلة الأمد على النظام العالمي لعدم الانتشار، كما أنها ستعطي دفعة سلبية لزعزة الاستقرار في الشرق الأوسط".

وأكدت على أن روسيا لا تزال ملتزمة بالخطة وستواصل الاسترشاد بأحكام قرار مجلس الأمن الدولي 2231، مشيرة إلى أن المشاركين الآخرين ينوون العمل على الخطة، على حد علم الجانب الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أعادت فرض العقوبات واسعة النطاق على إيران، التي سبق تعليقها بعد التوصل إلى خطة عمل شاملة حول البرنامج النووي الإيراني.

الرئيس الإيراني السابق يطالب "روحاني" بتقديم استقالته
 طالب أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني السابق، باستقالة خلفه حسن روحاني، وهذا من خلال رسالة بالفيديو على موقع إنستجرام: "السيد روحاني، أنت لم تعد تحوز اعتراف الشعب ولم يعد أحد يريدك رئيساً للجمهورية".

وأضاف "نجاد" قائلاً: إن "البلاد صارت مفلسة وروحاني مسؤول عن ذلك"، مضيفاً: "من الخير لك وللدولة ألا تظل في الحكم".

رأُسَ أحمدي نجاد بين 2005 و 2013 الجمهورية الإيرانية الإسلامية، وأدى تعامله مع الملف النووي إلى العديد من العقوبات ضد إيران، كما أدى إلى عزلة دولية لإيران بسبب تهديداته العسكرية لإسرائيل وإنكاره للمحرقة النازية وبدأ سقوط نجم أحمدي نجاد السياسي وجناح الصقور المؤيد له، عقب فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية قبل 5 أعوام.

 غير أن عقوبات أمريكية جديدة على إيران بدأ تطبيقها الأسبوع الماضي، ما جعل المتشددين يتحسبون لمزيد من فرص التأييد لاتجاههم بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية، التي تهدد البلاد.

 وشهدت ايران منذ مطلع العام الحالي مظاهرات من حين لآخر احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وشهدت أحدث موجة من الاحتجاجات في إيران سقوط أول قتيل.