المدعي العام في لوس أنجلوس ينظر لقضايا اعتداء جنسي بحق الممثل ستيفن سيجال

ينظر مكتب المدعي العام في لوس أنجلوس، اليوم الجمعة، إلى قضايا اعتداء جنسي جديدة تتعلق بثلاثة من المشاهير، من بينهم المنتج السينمائي، هارفي وينستين، وطوني أندرسون، بطل المسلسل الكوميدي "بلاك إيش"، ونجم أفلام الحركة ستيفن سيجال.

ولم يقدم المتحدث باسم المدعي العام، جريج ريسلينج، تفاصيل بشأن الاتهامات أو وقت حدوث وقائع الاعتداء المزعومة، ولم يرد ممثلون عن واينستين وسيجال على طلبات للتعقيب.

وسيجال هو نجم أفلام أنتجت في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، مثل "تحت الحصار"، ومنحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجنسية الروسية عام 2016، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تم اختياره مبعوثا خاصا للعلاقات الإنسانية بين روسيا والولايات المتحدة.

وبدأت شرطة لوس أنجلوس، في شهر يناير الماضي، تحقيقا مع ستيفن سيجال بشأن ادعاءات بالتحرش الجنسي قدمت ضده، وحدثت هذه الاعتداءات المراد التحقيق فيها من قبل الممثل ستيفن سيجال عام 2005.

وقال متحدث باسم شرطة لوس أنجلوس: إن" الشكوى يتم النظر فيها من قبل شعبة جرائم القتل"، وأكدت شعبة الجرائم على أن الادعاءات المقدمة ضد ستيفن سيجال هي بشأن التحرش الجنسي.

ولم تضف الشعبة جديدا بعد ذلك، فقط أكدت على أن التحقيق بشأن تحرش سيجال الجنسي مفتوح منذ 2005، وواجه ستيفن سيجال اتهامات بالتحرش الجنسي، من قبل الممثلة بورتيا دي روسي، وجوليانا مارجوليس.

وادعت دي روسي أن "ستيفن سيجال قام بفك سروالها في اختبار يخص أحد الأفلام.

أما مارجيلوس، قالت: "إن مديرة الاختبارات الخاصة بأحد الأفلام طلبت مني أن أذهب إلى غرفة سيجال، وحين دخلت إلى غرفته الفندقية رأيت بنادقه، التي كنت أراها لأول مرة"، وأضافت "مارجيلوس" أنها لا تتخيل كيف خرجت من الغرفة حتى الآن، لكنها لم تغتصب.