ترامب يقر لقاء ابنه بمحامية روسية للحصول على معلومات عن "كلينتون"

عربي ودولي



أقر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن ابنه اجتمع مع محامية مرتبطة بالكرملين، في برج ترامب للحصول على معلومات عن منافسته في انتخابات 2016، هيلاري كلينتون.

جاء ذلك في تغريدة للرئيس الأمريكي عبر تويتر، الأحد، قال فيها "أخبار كاذبة ومفبركة تماما تقول أني قلق حول اجتماع ابني الرائع، دونالد جون، في برج ترامب. ذلك الاجتماع كان للحصول على معلومات عن منافس".

وأضاف أن ذلك الاجتماع كان "قانونيا تماما، ويحدث في كل الأوقات في عالم السياسة، كما أنه لم يفض إلى أي شيء".

وتابع: "لم أكن على علم به".

تغريدة ترامب كانت ردا على ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، الأحد، عن عدة مصادر لم تسمها، أن الرئيس قلق من أن يكون ابنه عرض نفسه للمساءلة القانونية، بسبب لقائه مع المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا، في التاسع من يونيو عام 2016.

ووصفت وسائل إعلام أمريكية التغريدة أنها "بمثابة اعتراف صارخ بأن بيانا سابقا له العام الماضي عن اللقاء كان مضللا".

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن تغريدة ترامب هي إقرار أن فريقه لم يكن صريحا عندما أصدر دونالد الابن بيانا في يوليو 2017، قال فيه إن اجتماعه مع المحامية الروسية ركز على مناقشة البرنامج المجمد لتبني أمريكيين أطفالا من روسيا.

وأضافت أن البيان يجري متابعته من قبل المحقق الخاص روبرت مولر، الذي يقوم بتدقيق جملة واسعة من تغريدات ترامب، والتصريحات العلنية، لتحديد الهدف من تضليل المحققين.

ويحقق مولر في نتائج استخباراتية أمريكية، أفادت أن الروس تآمروا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، لصالح ترامب على حساب الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وينفي الرئيس ترامب حدوث أي تواطؤ مع الروس.

ويصف تحقيقات مولر بأنها "أكبر عملية سياسية لمطاردة الساحرات في التاريخ"، في تعبير يقصد به الاضطهاد والظلم، ومهزلة مغطاة بمظاهر الاستجواب.