"ياكوفينكو": طرد الدبلوماسيين الروس من بريطانيا أثر سلبا على أعمال السفارة

عربي ودولي



قال السفير الروسي في بريطانيا، ألكساندر ياكوفينكو، اليوم السبت، إن قرار بريطانيا طرد الدبلوماسيين الروس على خلفية حادث تسميم ضابط الاستخبارات الروسية السابق، سيرغي سكريبال، قد أثر سلبا على أعمال السفارة الروسية.

وقال السفير في مقابلة مع قناة "روسيا 24"، تعليقا على الإجراء البريطاني، "بالطبع كان له تأثيرا سلبيا. وللأسف، لن نتمكن من القيام بالمهام القنصلية على أكمل وجه بسبب نقص العاملين".

وتابع السفير أن متوسط الفترة اللازمة لإصدار تأشيرات بريطانية للدبلوماسيين الروس يترواح ما بين عام وعام ونصف، وهو ما وصفه بالأمر "غير الطبيعي". وقال في حواره، "لا يستطيع الدبلوماسيون الحصول على تأشيرة بريطانية، ومتوسط فترة الانتظار يتراوح ما بين عام وعام ونصف، وهو ما يعد غير طبيعي على الإطلاق، وهذا لا يحدث في أية دولة في العالم".

وكانت حادثة تسميم سيرجي سكريبال وابنته يوليا قد أثارت أكبر أزمة في العلاقات الروسية البريطانية في السنوات الأخيرة.

يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغميا عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من مارس الماضي.

ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234" التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك".