نذير شؤم لـ "هيجواين" في ميلان!

الفجر الرياضي



كان القميص رقم 9 نذير شؤم على من ارتدوه في نادي ميلان الإيطالي خلال المواسم القليلة الماضية، لكنّ المهاجم الجديد غونزالو هيجواين قال إنّه لا يخشاه وذلك خلال تقديمه لوسائل الإعلام اليوم الجمعة.

وصرّح هيغواين المنضم من يوفنتوس على سبيل الإعارة في تصريح للصحفيين: "ارتديت بالفعل عدداً من القمصان التي تحمل عبئاً ثقيلاً، وذلك فإن القميص الذي يحمل رقم 9 هنا ليس مشكلة".

وأضاف: "هذا يشعرني بالفخر وهو تحد مدهش في مسيرتي. كل ما علي أن أظهره هو أن أثبت أنّ النادي كان محقاً حين قرّر استقدامي".

من جانبه، أكّد ميلان أنّ هيغواين سيرتدي القميص رقم 9.

فقد سجل المهاجم البرتغالي أندريه سيلفا، الذي ارتدى القميص رقم 9 الموسم الماضي، هدفين فقط خلال 24 مباراة بالدوري بعد انتقاله من بورتو مقابل 40 مليون يورو (46 مليون دولار).

وقبل ثلاثة مواسم، ارتدى لويس أدريانو نفس القميص ولم يسجل سوى أربعة أهداف في 26 مباراة، وارتداه لاعبان آخران في موسم 2014-2015 دون أن تكلّل جهودهما بالنجاح، فقد سجل فرناندو توريس هدفاً في 10 مباريات، وسجل ماتيا ديسترو ثلاثة أهداف في 15 مواجهة.

وفشل ألكسندر باتو في التسجيل خلال أربع مباريات بالقميص رقم 9 خلال موسم 2012-2013، ولم يمنح القميص لأي لاعب في موسم 2013-2014.

وكان أفضل أداء من نصيب جيانلوكا لابادولا الذي سجل ثمانية أهداف في 27 مباراة خلال موسم 2016-2017 لكنه انتقل لجنوى في نهاية الموسم.

وانتقل هيغواين إلى يوفنتوس في 2016 مقابل 90 مليون يورو (105 ملايين دولار) بعدما سجل رقماً قياسياً وهز الشباك 36 مرة في موسم واحد بالدوري الإيطالي مع نابولي وتسبب ذلك في شعور مشجعي ناديه بالغضب.

وأحرز هيغواين (30 عاماً) الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا في الموسمين الماضيين مع يوفنتوس حيث سجل 55 هدفاً في 105 مباريات في كل المسابقات ومنها 40 هدفاً في 73 مباراة بالدوري.

وقضى ميلانو، بطل أوروبا سبع مرات، عدة مواسم محبطة منذ فوزه بلقب الدوري الإيطالي لآخر مرة في 2011.

وقال هيغواين: "إنه تحد كبير حقاً، وأود أن أرد للنادي الثقة التي أظهرها تجاهي. الفريق يملك تاريخاً عظيماً وإنني فخور للغاية بانضمامي إليه".

وأقر اللاعب الأرجنتيني بوجود خلاف مع مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليغري خلال العامين الماضيين.

وتابع هيغواين: "هذا ليس سبب وجودي هنا. لقد قرر النادي أنه لا ينبغي أن أستمر هناك وهذا جعلني انتقل إلى ناد أظهر ثقة هائلة في (إمكاناتي)".