نقيب خريجي "العلوم الطبية" يكشف تفاصيل الأزمة والمشكلة التى تواجههم
كشف الدكتور مسعد حسن، نقيب خريجي كلية العلوم الطبية، كواليس المشكلة التي تواجة خريجي الكلية.
وأوضح "حسن"، خلال حواره مع الإعلامي نصر عبده ببرنامج "طلب إحاطة" علي فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن المشكلة الخاصة بالكلية ظهرت في عام 2014 منذ بدء بحث خريجي هذة الكليات العملية عن عمل في مصر، لكنهم واجهوا مشكلة عدم القدرة على تحديد مسمى وظيفي لهم، لافتًا إلي أن هذه الكلية موجودة في مصر منذ عام 1996، وتم تخريج أول دفعة منها في مطلع عام 2000.
وتابع، نقيب خريجي كلية العلوم الطبية، أن هذه الكلية مستحدثة من الخارج وتم تطبيقها في مصر خلال الفترة الماضية للعمل علي رفع كفاءة المجال الصحي والنهوض به من خلال وجود أطباء متخصيين في هذه المجالات الطبية.
ولفت، إلي أن طلاب هذه الكليات يدرسون مواد الطب التطبيقي والمساعدات الطبية والمختبرات الطبية المتواجدة حاليًا في أغلب الدول النامية ومنها التحاليل والأشعة والتصوير الطبي المتقدم في الدول الناجحة، موضحًا أن طلاب الكلية يقوموا بدراسة جميع المواد المتخصصة، ويقوموا بمساعدة الطبيب المعالج في أداء علمه بكفاءة عالية، وتشخيص المريض بأفضل صورة طبية بناءًا على دراسة علمية متخصصة.
ونوه، إلى أن خريجي الكلية ليس لهم مسمى وظيفي، مشيرًا إلى أنهم خاطبوا وزارة الصحة لبحث أوضاعهم القانونية ومشاكلهم في عدم إيجاد فرص عمل لهم، وبناءًا عليه أصدر الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قرار عام 2015 ينص على أن خريج الكلية يكون له مجموعة نوعية خاصة به تسمى المجموعة النوعية لوظائف العلوم الطبية تحدد المسمي الوظيفي للخريجين وفقًا لتخصصهم، مشددًا على أن هذا القانون يؤكد أن هناك فرق بين الطبيب البشري وخريجي العلوم الطبية.
واستنكر التهكم الدائم من نقابة الأطباء على خريجي كليات العلوم الطبية، ووصف الكليه بأنها خريجي معهد ولا يصح إطلاق لقب أخصائي عليهم، مشددًا على أن خريجي العلوم الطبية حصلوا على ترخيص مزاولة مهنة يفرق بينهم وبين الطبيب البشري.
