موشيه يعلون في حواره مع "كوميرسانت": "لو كانت الطائرة روسية لشغلنا الخط الساخن"

العدو الصهيوني



"لو كانت الطائرة روسية لشغلنا الخط الساخن"، عنوان لقاء نشرته "كوميرسانت"، مع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، أجرته ماريانا بيلينكايا، حول التنسيق بين موسكو وتل أبيب.

 

وجاء في اللقاء، على لسان يعلون: التهديد الإيراني، المباشر منه وغير المباشر، أحد أهم التهديدات لإسرائيل... إيران ترسل الصواريخ إلى سوريا، التي لا شك أن نطاق عملها يهددنا.

 

هل يمكن لروسيا أن تعمل كحاجز بين إيران وإسرائيل، بما في ذلك نشر الشرطة العسكرية على طول الحدود؟

 

لا أعتقد أن ذلك ضروري. المشكلة ليست في الوضع على الحدود. يمكن إطلاق الصواريخ من مسافة 200 كم. في هذه الحالة، سيكون الوجود الروسي على الحدود عديم الفائدة.

أثبتت أفعالنا أننا متفوقون عسكريا في سوريا. والإيرانيون ليسوا في وضع يسمح لهم بتحد جدي، لأن ردنا لن يتأخر. وسيتعين عليهم أن يوازنوا من جديد بين إيجابيات وسلبيات وجودهم في سوريا.

 

هل هناك اتفاق بين روسيا وإسرائيل على العملية العسكرية في جنوب سوريا؟

 

لست متأكدًا من وجود اتفاق بالمعنى الكامل. لدينا قنوات اتصال مفتوحة بين الحكومتين الإسرائيلية والروسية، بين الجيشين الروسي والإسرائيلي. بدأ ذلك عندما كنت وزيرا للدفاع. اتفقنا على أن من مصلحتنا المشتركة عدم إعاقة بعضنا البعض. وأنشأنا خطا ساخنا بين مقرنا في تل أبيب وحميميم، ما يساعدنا على تجنب سوء الفهم. لم يقع أي حادث بين الجيشين الروسي والإسرائيلي، لذلك أعتقد أن هذه كانت خطة ناجحة.

 

هذا الأسبوع أسقطت إسرائيل طائرة سورية. فماذا لو كانت طائرة روسية؟

 

لو كانت روسية لاستخدمنا الخط الساخن وتجنبنا الخطأ.

 

هل مثل هذا التنسيق ممكن بين العسكريين الإسرائيليين والسوريين؟

 

ليس لدينا خطوط ساخنة ولا اتصالات مباشرة مع السوريين. نحن نتعامل مع الجيش الروسي في سوريا. ليس لدينا علاقات مع أعدائنا.

 

ولكن، أليست الحرب التي يخوضها السوريون الآن ضد تنظيم الدولة في مصلحة إسرائيل؟

 

لسنا بصدد التدخل من حيث المبدأ، سواء مع أم ضد. هذه مهمتهم وعملهم. سوف نرى ما سيحدث. لكن، إذا كنا نتحدث عن "الدولة الإسلامية"، فإننا لم نشهد هجومًا إرهابيًا واحدًا من قبلها ضدنا، من أراضي سوريا، لكننا تعرضنا لهجمات من القوات الموالية لإيران.