طالب بمجموعة الوزراء الثقافية.. تعرف على توصيات ممثل "تنسيقية شباب الأحزاب" بمؤتمر الشباب

تقارير وحوارات



ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشباب السادس الذي عقد اليوم السبت بجامعة القاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان للشباب دور فعال ومتطلبات حرصوا على عرضها لمشاركة اقتراحاتهم بشأنها أمام الرئيس والوزراء وكافة المسؤولين.

ومن بين أبرز هذه المشاركات، كانت مشاركة علاء عصام، ممثل تنسيقية شباب الأحزاب، أمين الشباب في حزب التجمع، والذي قدم العديد من التوصيات المتعلقة ببناء الإنسان المصري، وذلك خلال جلسة "استراتيجية بناء الإنسان المصري".

 وركز "عصام" في كلمته التي ألقاها ممثلًا عن حزبه، على تعريف الهوية، من خلال الاهتمام بالجانب الثقافي الذي يخدم الجانب الاقتصادي في نفس الوقت، وذلك من خلال وضع استراتيجية الهوية الثقافية التي يحددها مجموعة من الممثلين عن وزارات التعليم والثقافة والتعليم العالي والتنمية المحلية إلى جانب وزارة الشباب والرياضة، وهو ما يؤدي في النهاية للدعوة إلى مشروع "الثقافة والهوية"، وهو مشروع وطني يضم كافة المثقفين والوطنيين المهتمين بالملفات والقضايا المتعلقة بهذا الجانب.

وتطرق ممثل شباب حزب التجمع، في حديثه إلى مميزات الشعب المصري التي يتفرد بها عن بقية شعوب العالم، والتي تتمثل في أن القدماء المصريين هم أول مخترعي مفهوم الدولة التي تقوم على العدالة والقانون والنظام منذ آلاف السنين، في الوقت الذي كانت كافة الدول الأخرى تقوم على أساس الأقوى هو الذي يقود، إلى جانب أن مصر أول من صدرت العلوم إلى كافة دول العالم، فضلًا عن الموقع الجغرافي المميز لمصر، حيث انصهرت بها كل الحضارات، وآمنت بكافة الأديان التي استخلص شعبها منها قيم العدل والتسامح والمساواة.

وقدم علاء عصام، عدة توصيات تضمنت مشروعًا لتشجيع السياحة الداخلية للمصريين بأسعار مخفضة، إلى جانب التوسع في نشر التوعية فيما يتعلق بمشروعات الإصلاح والتي تقوم على منع الشائعات والأخبار المغلوطة.

وحرص "علاء" على المطالبة بتفعيل دور هيئة التنسيق الحضاري لمواجهة العشوائيات في المدن والقرى، إلى جانب إعادة النظر في الإعلام الرسمي، وتنقية المناهج الدراسية من الأفكار التكفيرية والمتشددة التي تحاول النيل من أفكار الشباب المصري المتقدمة، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في مسألة دراسة تاريخ مصر بكل عصوره دون تمييز.

واستعرض "عصام" مشروعين، يقومان على تطوير هيكل وزارة الثقافة، وهما مشروع التنمية المحلية الثقافية والتي تضم كافة ممثلي المجتمع المدني من الشباب في كل المجالات السياسية والفنية والثقافية إلى جانب رجال الأعمال المحليين، بينما يقوم المشروع الثاني المتعلق بمديريات الثقافة بالمحافظات، على أساس تعيين وكيل وزارة لديه كل الصلاحيات بحيث تقسم إلى إدارات.