قناة تميم القطرية.. تاريخ حافل بدعم الإرهابيين في مصر

عربي ودولي



كانت ولا تزال الجزيرة القطرية هي المنبر الرسمي للجماعات الإرهابية في سيناء، لنشر فيديوهات العمليات الإرهابية للدواعش، بل وعدم الاكتفاء ببثها عبر شاشات القناة القطرية بل والاحتفاء بها.

ففي 30 يناير الماضي، بثت فضائية الجزيرة القطرية، الهجوم الإرهابى بالصواريخ والتفجيرات التي استهدفت الأكمنة والارتكازات الأمنية فى شمال سيناء، ثم ردد مراسلوها هتاف "الله وأكبر"، خلال تنفيذ هذا العمل الإرهابي، مما يظهر انحياز مراسليها للإرهاب والهجوم على مواقع الجيش بسيناء.

وتتعمد القناة عدم وصف تنظيم داعش بالإرهابي، بل دائما تطلق عليه "تنظيم الدولة"، متحدية كل الأعراف الإعلامية، حيث لا ترى الفضائية القطرية ما يقوم به التنظيم الإرهابي بأعمال إرهابية، بل تدعمها، وتروج لفيديوهاتها.

وحرصت دائما قناة الجزيرة القطرية، على الترويج لفيديوهات، وعمليات داعش في سيناء، كان أخرها ما أقدمت عليه القناة القطرية من إذاعة الفيديو الأخير لتنظيم داعش، وهو ينفذ عمليات إرهابية في سيناء، بل كانت القناة الوحيدة التي تبث مثل تلك الفيديوهات.

المفاجآة كان في أبريل 2015، نشر موقع الجزيرة، تقريرا حول الأحداث التي تشهدها منطقة سيناء، تتضمن معلومات عن جماعة أنصار بيت المقدس، كما تضمن التقرير تصريحات من أعضاء داخل الجماعة التى تطلق على نفسها "ولاية سيناء" يتحدثون فيها أنهم سيصمدون ولن يتراجعوا، حيث نقل موقع الجزيرة في حينها، تصريحات من قيادى بجماعة أنصار بيت المقدس يزعم فيها أنهم يقيمون كمائن مسلحة، كما نشر الموقع الرسمى للجزيرة فيديو خاص بها لعناصر بيت المقدس فى سيناء وهم يحملون الأسلحة فى شوارع سيناء، وملثمين، كما خلى تقرير موقع الجزيرة تماما عن أى حديث حول العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء، كما خلى من أي تصريح أو بيان لأي جهة رسمية مصرية، بينما أظهر التقرير أن جماعة الأنصار لا تهاجم ولا تقتل أحدا فى المنطقة.

وقالت قطريليكس، "دائما ما كانت قناة الجزيرة هي الجهة الوحيدة التي تحتفى وتنقل أول صور وفيديوهات للعمليات الإرهابية، خاصة في سيناء، ضمن حملة ممنهجة تتبعها القناة بدعم من الحكومة القطرية للتحريض ضد سيناء، والتحريض على تنفيذ العمليات الإرهابية، وتشويه العمليات العسكرية التي تواجه هؤلاء الإرهابيين".

يأتي هذا إلى جانب استضافة الجزيرة لقيادات الإخوان وحلفائهم الصادر ضدهم أحكام قضائية، يتخذون من منبر هذه الفضائية القطرية منفذا للتحريض على العنف، فظهور طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، ومحمد عبد المقصود، وغيرهم من شيوخ ودعاء الإخوان وحلفائهم، للتحريض ضد الدولة المصرية، ونشر الفتن والشائعات ضدها.