العالم × أسبوع.. الشرطة الإثيوبية تكشف تفاصيل "مقتل" مدير سد النهضة
شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول أبرزها إدانة الجامعة العربية المصادقة على "قانون القومية" الإسرائيلي العنصري.
وبالتزامن مع انتهاء
الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي طرأت بالدول وهو ما نوضحه من خلال
السطور التالية:
واشنطن
تخصص 70 مليون دولار إضافية لإزالة الألغام في العراق
أعلن وزير الخارجية
الأمريكي، مايك بومبيو، أن بلاده ستخصص 70 مليون دولار إضافية لإزالة الألغام في العراق.
وقال بومبيو في مؤتمر
حول الحريات الدينية: "يسرني أن أعلن الآن، بأن وزارة الخارجية الأمريكية قد خصصت
اليوم 70 مليون دولار إضافية لتعزيز الجهود في إزالة الألغام في محافظة نينوى في العراق"،
مشيرا إلى أن هذا المبلغ سيكون بالإضافة إلى ما أعلن عنه في وقت سابق من هذا العام
90 مليون دولار لإزالة الألغام في جميع أنحاء العراق.
وأضاف بومبيو:
"سيساعدنا التمويل الإضافي في إزالة المزيد من الألغام في المناطق التي تعرض فيها
عدد كبير من ممثلي الأقليات الدينية للإبادة الجماعية من قبل "داعش".
هذا ويأتي العراق
في صدارة الدول العربية التي تتلقى معونات أمريكية، حسب وسائل إعلام عالمية، فقد حصل
على 5.28 مليار، 89 في المئة منها للمجال العسكري. وفي التفاصيل، فقد تلقى العراق
4.8 مليار دولار كمساعدات في المجال الأمني والعسكري، و369 مليوناً كمساعدات إنسانية
إغاثية، منها 86 مليونا للمساعدات الغذائية العاجلة، بينما حصلت النفقات الإدارية على
دعم بـ 10 ملايين دولار.
الرئيس
السوري: وجود العسكريين الروس ضروري
أكد الرئيس السوري،
بشار الأسد، بأن وجود العسكريين الروس، ضروري ليعم السلام والاستقرار السياسي.
ويذكر أن أعلنت وزارة
الدفاع الروسي، بأن حوالي 200 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية عادوا من سوريا إلى
روسيا.
وتشارك القوات الجوية
الفضائية الروسية ووحدات من الأسطول البحري في العمليات القتالية في سوريا إلى جانب
الجيش السوري، بناء على طلب رسمي من الرئيس السوري، بشار الأسد، بالتوازي مع جهود تبذلها
روسيا في الساحة الدبلوماسية أدت حتى الآن إلى إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا.
اليونان:
حريقا متعمدا وراء "حرائق الغابات" المميتة
أعلنت السلطات اليونانية،
أن لديها أدلة تشير إلى أن الحرائق قرب أثينا، قد تكون متعمدة، حسبما ذكرت قناة
"سكاي نيوز عربية"، في خبر عاجل لها.
وتعد هذه أسوأ حرائق غابات تتعرض لها اليونان
منذ 2007، عندما قتل عشرات من الأشخاص في شبه جزيرة بيلوبونيس.
اعتقال
ضابط تركي سابق على خلفية اغتيال السفير الروسي
كشفت وكالة الأنباء
التركية الرسمية، القبض على ضابط شرطة تركي سابق على خلفية اغتيال السفير الروسي لدى
تركيا.
وقتل السفير أندري
كارلوف بالرصاص في 9 ديسمبر2016 ، في معرض بالعاصمة التركية أنقرة، وأطلق المهاجم قبل
مصرعه على يد الشرطة، شعارات إسلامية مندداً بالتدخل الروسي في الصراع السوري.
وقالت وسائل إعلام
حكومية إن الضابط السابق المحتجز، يوفوك جي. وقُبض عليه في اليوم الذي التقى فيه الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة في جنوب أفريقيا.
وفي 2016، قال أردوغان
إن "رجل الدين فتح الله غولن يقف وراء مقتل كارلوف"، كما تلقي أنقرة باللائمة
في محاولة الانقلاب يوم 15 يوليو عام 2016 على غولن، وقُبض على يوفوك جي لاتهامات بانتمائه
لمنظمة إرهابية، وفق الوكالة الرسمية، ونفى يوفوك أن يكون عضواً بحركة غولن.
وقالت الوكالة التركية،
إن 8 على الأقل اعتقلوا حتى الآن على خلفية الاغتيال وفي أبريل الماضي، أمرت محكمة
في أنقرة بالقبض على غولن و7 يتردد أنهم من أتباعه على خلفية القضية نفسها.
الشرطة
الإثيوبية تكشف تفاصيل "مقتل" مدير سد النهضة
كشفت الشرطة الفيدرالية
الإثيوبية، عن تفاصيل جديدة بشأن الحادثة المفاجئة، التي أودت بحياة مدير مشروع سد
النهضة في البلاد.
وأفاد مفوض الشرطة،
جمال زينو، بأن "المهندس سيمغنيو بيكيلي قتل برصاصة وكان في يده مسدس"، وذلك
داخل سيارته في ميدان مسكل وسط العاصمة أديس أبابا وأضاف أن الشرطة تقوم بالتحقيقات
اللازمة من أجل التوصل للجناة، لافتا إلى أنه يجري حاليا التحقيق مع عدد من الأفراد.
وتابع في حديث للصحفيين
أن التحريات تجري مع العاملين في كل المواقع، التي عمل بها القتيل وكل من له علاقة
به وأشار مفوض الشرطة إلى أن هناك من رأى المهندس القتيل عند الساعة 7:30 (بالتوقيت
المحلي) في الموقع، قبل أن يدخل مكتبه.
وأظهرت صور نشرتها
وكالات أنباء سيارة من طراز تويوتا لاند كروزر محاطة برجال الشرطة، الذين كانوا يحاولون
تفريق حشد من مكان الحادث.
يشار إلى أن بيكيلي
له الفضل في بناء سدود كهرومائية في إثيوبيا، ويدير سد النهضة الذي يعد أكبر مشروع
إثيوبي، وترى الدولة الأفريقية أنه ضروري للتنمية، حيث لا يحصل 60 مليون مواطن بها
على الكهرباء وبلغت نسبة بناء السد أكثر من 63 بالمئة. وبمجرد الانتهاء منه، سيولد
نحو 6400 ميغاوات وهو ما يزيد على ضعف الإنتاج الحالي لإثيوبيا، البالغ 4000 ميغاوات.
