3 سيناريوهات حول انفجار ساحة السفارة الأمريكية ببكين.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات



في الساعات الأخيرة الماضية، شهدت ساحة السفارة الأمريكية بالعاصمة الصينية بكين، تفجيرًا إرهابيًا وسط تعدد الروايات الخاصة بحادث الانفجار، حيث لم تعلن الشرطة الصينية حتى الآن الجهة المُتورطة في تنفيذ هذا العمل الإرهابي، ويبدو أن الموقع المستهدف مجاور للمكان الذي يصطف فيه المواطنون عادة لدخول السفارة لإجراء مقابلات التأشيرات.

 

السيناريو الأول للحادث الإرهابي

 

من جانبها ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن الشرطة الصينية اقتادت امرأة حاولت الانتحار حرقا أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الصينية بكين، مشيرة إلى أن الشرطة الصينية تفحص مركبة مشبوهة أمام السفارة، كما أن السلطات الأمنية أغلقت الطريق القريبة من موقع الانفجار، مُوضحة أن هناك صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر دخانا ينبعث بعد انفجار أمام محيط السفارة.

 

السيناريو الثاني

 

وأعلنت الشرطة المحلية الصينية، أن الانفجار الذي وقع الخميس أمام السفارة الاميركية في الصين سببه رجل كان بحيازته متفجرات وأصيب بجروح في يده اثناء محاولته اشعال صاعقها، وهو من منطقة منغوليا (شمال) إلى المستشفى.

 

وقالت الشرطة في بيان أن حياته ليست في خطر مؤكدة عدم وقوع أي اصابات أخرى.

 

السيناريو الثالث

 

وفي رواية أخرى عن العمل الإرهابي، ذكرت الشرطة الصينية أن قطعة ألعاب نارية انفجرت أمام السفارة الأمريكية في بكين مما أدى إلى إصابة مشتبه به عمره 26 عاما بجروح بسيطة.

 

ونقلت الوكالة الإخبارية، عن السفارة الأمريكية تأكيدها، أن الانفجار نجم عن قنبلة وأن الشرطة تعاملت مع الواقعة، موضحة أن الانفجار وقع بعد أن حاول رجل إلقاء عبوة ناسفة محلية الصنع على السفارة، لكنها انفجرت قبل أن يتمكن من تخطي السياج.

 

أزمة العلاقات بين بكين وواشنطن

 

وفي الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات بين واشنطن وبكين حالة من التوتر السياسي حيث اتهمت الصين الولايات المتحدة الأمريكية ببدء حرب تجارية من خلال فرض تعريفات على مليارات الدولارات من صادراتها وقد استجابت بالتعريفات الخاصة بها على المنتجات الأمريكية، ما أثار تهديدات من الرئيس دونالد ترامب بانتقام أكبر بكثير، حيث ذكرت الحكومة الصينية في وقت سابق أن الهدف من خطة التحفيز الاقتصادية الجديدة هو مساعدة البلاد على التعامل مع بيئة خارجية غير مؤكدة.