بعد اتهامه بدعم الإرهاب.. فضائح الرشوة تلاحق "تميم" في بريطانيا

تقارير وحوارات



فضائح تنظيم الحمدين، عرض مستمر، على كافة المستويات، وظهرت بوادرها، أثناء زيارة الأمير القطري تميم بن حمد، إلى بريطانيا ولقاءه مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في ظل تزايد الوقفات الاحتجاجية ضد زيارة تميم بن حمد، وفضح جرائمه ضد الشعب القطري.

 

يذكر أن أمير قطر وصل إلى بريطانيا، الأحد، في زيارة تعد الأولى له إلى دولة أوروبية، منذ بداية مقاطعة الرباعي العربي للدوحة.

 

 فضيحة في العراق

 

البداية، حينما كشفت "بي بي سي" دعم دويلة قطر للإرهابيين في العراق، حيث كشفت في تحقيقها الاستقصائي عن مجموعة رسائل نصية، واتصالات هاتفية لوزير خارجية قطر، وسفيرها في العراق بدفع أكثر من مليار دولار لأشخاص، وجماعات على لائحة الإرهاب في أميركا من أجل تحرير رهائن قطريين.

 

تجميل الصورة

 

في الوقت ذاته، سعى النظام القطري للاستعانة بشركات علاقات عامة أوروبية، لمحاولة تجميل صورة تميم بن حمد، خلال زيارته إلى بريطانيا، بعد أن فضحت الوقفات الاحتجاجية جرائم هذا النظام.

 

أصوات قطرية تفضح نظامها

 

ورغم المحاولات، إلا أن الأصوات القطرية المعارضة، كانت حاضرة بقوة لوضع نقاط الحق على حروف الرحلة المشبوهة، فكتب الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني "الزيارة جديدة التي يقوم بها رئيس النظام القطري اليوم إلى لندن لن تحمل معها أي جديد للشعب القطري، مثلها مثل زيارات أخرى لف بها العالم وفي النهاية المقاطعة باقية والعناد يستمر والخاسر وحده المواطن القطري".

 

وأردف قائلا، على حسابه في تويتر، "في ظل التقرير الفضيحة للبي بي سي عن أكبر فدية في التاريخ مولت جماعات إرهابية، ما الذي سيقوله تميم للسياسيين البريطانيين؟ وما تبريره لهذه الفضيحة؟ الزيارة فشلت قبل أن تبدأ".

 

صفعة جديدة في بريطانيا

 

والانتفاضة "اللندنية" على زيارة بن حمد لم تقتصر على لافتات تعري النظام القطري فقط، بل شملت خروج ناشطين إلى شوارع العاصمة البريطانية رافعين الصوت عاليا ضد إرهاب الدولة الذي تنتهجه الدوحة على كافة الأصعدة.

 

ومع تصدر هاشتاج "لندن ترفض تميم" موقع تويتر، كانت الشوارع تصدح بأصوات المتظاهرين الذين تنوعت شعاراتهم، من المطالبة باعتقاله لدعمه للإرهاب والتنديد بالزيارة التي اعتبرها البعض محاولة يائسة للنظام القطري للخروج من أزمته.

 

وطالب المتظاهرون بمحاسبة تميم على الانتهاكات التي يرتكبها نظامه ضد الشعب القطري، ولاسيما الآلاف الذين جردوا من جنسيتهم من دون أي ذنب ارتكبوه، في تعد واضح على المواثيق الدولية والشرائع الإنسانية.

 

بينما ناشدت جمعيات حقوقية رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، لفتح موضوع إسقاط الجنسية القطرية عن آلاف المواطنين القطريين في حملة انتقامية شنها نظام تميم على غرار حملة سابقة كان بطلها والده.