باحثة بمركز الأهرام: وساطة الإمارات بين إريتريا وإثيوبيا تحقق وزنا إقليميا للخليج في القرن الإفريقي

توك شو



قالت الدكتورة أماني الطويل، رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاتفاق الذي وقعه رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتريا في أسمرة في وقت سابق من الشهر الجاري لإعلان إنهاء حالة الحرب وذلك بوساطة إماراتية بين البلدين، لتنهي  واحدة من أطول الأزمات العسكرية في أفريقيا، هي مرشحة للإستقرار الأكبر وذلك أن هناك منافع إقتصادية مباشرة عن البلدين، فإريتريا يرفع عنها العقوبات التى قررت عام 2009، وإثيوبيا تحصل على إطلالة على البحر الأحمر قريبة وقليلة التكاليف، بالإضافة أن هذا يدعم أثيوبيا فى طموحها بأن يكون لها قوات بحرية.

وأضافت عبر حوارها ببرنامج وراء الحدث الذي يذاع على فضائية الغد مع الإعلامي أحمد بصيلة، أنه سيكون هناك تدفق استثمارات خليجية فى البلدين، مشيرًا إلى أن وجود إيران بشكل مباشر فى البحر الأحمر أصفر على تهديد مباشر للملكة السعودية، من تحول ميلشيات الحوثي من حركة دعوية إلى حركة مسلحة، وبالتالى إعادة هندسة أمن القارة الأفريقية يدعم الأمن فى الخليج.

وأوضحت أن هذا الاتفاق يعطي ميزة تفضيلية لشركة موانئ دبي التى تستطيع أن تكون على السواحل الاريترية، وكانت إيران موجودة هناك ربما تحل مكانها شركة موانئ دبي، حيث لديها إمكانيات هائلة فى التعامل مع المواني.

وأشارت إلى أن الوساطة الإماراتية بين إريتريا وإثيوبيا تحقق وزنا إقليميا للخليج في القرن الإفريقي.