الجيش الألمانى يدرس تجنيد أجانب.. وتحذيرات من تحويله لـ"مرتزقة"

عربي ودولي



تدرس القوات المسلحة الألمانية، فكرة فتح صفوفها للأجانب من أجل مواجهة نقص المجندين الأصليين، مع وعد بمنحهم الجنسية الألمانية، وفقاً لتقرير شبكة "روسيا اليوم" الأحد.

 

وأضاف التقرير أنّ الفكرة تستندعلى افتراض أنّ أىّ شخص يقرر المخاطرة بحياته من أجل ألمانيا يستحق أن يكون مواطناً لذلك البلد.

 وقال متحدث عسكرى لصحيفة ألمانية، إنّ "الجيش الألمانى "البوندس فير" سيزداد، لذا نحتاج إلى موظفين مؤهلين لهذه الغاية، ونعمل على جميع الخيارات متاحة".

 

كما أوضح أحد مقدمّى الاقتراح، متحدث الاتحاد الاجتماعى المسيحى فى بافاريا "فلوريان هان"، أنّ الأجانب الذين قد ينضموا لوزارة الدفاع الألمانية، سيكونوا فقط من مواطنى الاتحاد الأوروبى "في نطاق حرية الحركة الأوروبية.

 

ومع ذلك، انتقد جناح داخل الحزب الاشتراكى الديمقراطى الألمانى، تلك النية، مشيراً إلى أن أىّ مجند يجب أن يصبح أولاً مواطناً ألمانياً قبل أن ينضم إلى صفوف الجيش.

 كما رفض "كارل هاينز برونر"، المتحدث بإسم الحزب فى الشؤون الدفاعية، أن يصبح الجيش الألمانى "جيشاً من المرتزقة" إذا تم تنفيذ الاقتراح.

 

ويسمح عدد قليل من البلدان الأوروبية، للأجانب للعمل فى جيوشهم، بما في ذلك فرنسا، ويبقى فيلقها الخارجى مفتوحاً للمواطنين من جميع الدول، وإسبانيا، والتى عادة تقوم بتجنيد مواطنى بعض البلدان الناطقة بالإسبانية، وتجنّد المملكة المتحدة مواطنى الكومنولث الذين أقاموا فى البلاد، كما تسرع روسيا إجراءات المواطنة للجنود في الجمهوريات السوفيتية السابقة.