عاجل.. أخبار السعودية اليوم | الشمراني: التعليم في الممكلة يعيش حالة انتقالية جديدة

السعودية



يقدم موقع الفجر كل اخبار المملكة العربية السعودية اليوم | كل أخبار المملكة | السعودية اليوم | مباشر وعاجل |اخبار الملك| اخبار السعودية الان | اخبار السعودية مباشر | وكل ما يخص اخبار ولى العهد الامير محمد بن سلمان عبر بوابته الألكترونية.

قال عوض الشمراني الخبير التعليمي، إن "التعليم في المملكة يعيش حالة انتقالية جديدة، تحمل الكثير من المتغيرات في مكوناتها الأساسية، كالتوظيف والمباني والمناهج واللوائح والأنظمة".

وأوضح "الشمراني"، أنه لم يكن يتوقع بأن وزارة التعليم، ستسابق هذه المتغيرات بتطبيق قراراتها الجديدة، التي لا تتناسب مع المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أنها "ليس لها أهداف واضحة لمنسوبيها من المعلمين والإداريين".

وأكد الخبير التعليمي، أن من بين القرارات التي أحدثت جدلًا واسعًا بين أوساط المعلمين والمعلمات، عودة الكادر الإداري والمعلمين غير الممارسين للتدريس كالمدير والوكيل والمرشد الطلابي والمشمولين بالتشكيلات المدرسية في (16 ذي القعدة 1439) أي قبل عودة المعلمين بما يقارب الشهر.

وطالب وزارةَ التعليم بإعادة النظر في هذا القرار، مؤكدًا أن الوزارة لم تتجاوز الأنظمة واللوائح الخاصة بإجازات منسوبيها حيث نصّت المادة الثالثة من لائحة الإجازات على منح المعلمين إجازاتهم السنوية، وتوزيعها حسب الفئات الممارسة للتدريس والغير ممارسة بعد التعديل على هذه المادة، عام 1429هـ.

وأضاف الخبير التعليمي، أن الدورات التدريبية للمعلمين الجدد ستتولاها إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، أملًا من وزير التعليم، في إعادة النظر في قرار عودة الإداريين والمعلمين المكلفين بالمهامّ الإدارية وإرجاء عودتهم مع بقية المعلمين في (16 ذي الحجة 1439هـ) تحقيقًا للمصلحة التعليمية.

وتوقّع أن يتسبب قرار الوزير في عزوف كثير من المعلمين والمعلمات، عن الإقبال والتقديم على الإدارة والوكالة والتشكيلات المدرسية بشكل عامّ، فضلًا عن طلبات الإعفاء التي قد تواجهها الوزارة بسبب هذا القرار.

وأشار إلى أن "تغليب الجانب الإنساني وتعزيز العلاقات الإنسانية لها تأثيرها الإيجابي على المعلم والإداري، الأمر الذي سينعكس على إنتاجيتهما خلال العام الدراسي، خاصة في ظل ضبابية هذا القرار وعدم وضوح أهدافه التي يمكن تنفيذها خلال هذه الفترة".

مؤكدًا أن "التهيئة والاستعداد للعام القادم، والتي جعلتها الوزارة هدفًا أساسيًّا لقرار العودة يكفيها الأسبوع، الذي يسبق عودة الطلاب لمقاعد الدراسة، وهذا ما كان معمول به طيلة الأعوام السابقة".

وأوضح الشمراني، أن "عودة هؤلاء الإداريين والمعلمين غير الممارسين للتدريس ليس سهلًا، ما يعرضهم لكثير من المخاطر خاصة المغتربين منهم والذين يعملون في مناطق نائية وبعيدة عن مكان تمتعهم بالإجازة، فضلًا عن إجازة عيد الأضحى المرتقبة، التي ستدفع البعض منهم للعودة إلى أهاليهم مرة أخرى".