ننشر نص استغاثة طلاب مدارس "ستيم" لرئيس مجلس الوزراء

طلاب وجامعات



حصلت "الفجر" على نص استغاثة أولياء أمور طلاب مدارس "ستيم" التي أرسلوها إلي المهندس مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء .

وجاءت نص المذكرة كالتالي: "يتقدم طلاب مدارس المتفوقين ستيم للعلوم والتكنولوجيا بأنحاء جمهورية مصر العربية، وهم كالآتي: المعادى، أكتوبر، كفر الشيخ، إسماعيلية، البحر الأحمر، الدقهلية، أسيوط، الأقصر - بشكوى لسيادتك عن امتحانات ونتائج الصف الثالث الثانوي، حيث أن نظام المدرسة قائم علي تدريب الطالب علي البحث العلمي الصحيح وحب العلم من اجل العلم ليس فقط من اجل اجتياز الامتحان و الحصول علي التقدير "ممتاز"، عن أن المادة تنقسم درجاتها إلى مشروع بحث علمى (٢٠%) واختبارين واحد للقبول فى الجامعات (٤٠%) و قياس مفاهيم (٢٠%) ودرجات حضور وانضباط ومشاريع للمواد كل مادة على حدة".


وتابعت: "بحيث يكون الطالب ناجح نسبة ٦٠% من كل فرع فى المادة، لكن وبعد الاعتصامات التى دامت مدة أسبوعين لم يتم إخبار الطلاب عن نتائج المشروع وإتاحة التظلمات فيها، أو معرفة المقاييس التى عليها سيتم وضع الامتحان من مفاهيم، أو حذف الأسئلة الخارجة عن الشروط أو التي لا يوجد بالاختيارت إجابات صحيحة، وبعد كل هذا فوجئ طلاب الصف الثالث الثانوى و علي غير سابق إنذار طوال تاريخهم في الثلاث سنوات التي قضوها في المدرسة بحالات الرسوب التي تجاوزت نسبة ٤٤% بعدد ٦٢ راسب و حالات الدور الثاني وحددها ١٧٩ طالب دور ثانى من دفعة أصلها ٦١٦ طالب".

واستكملت الرسالة: وعند الكشف تم توضيح أن كل أربع طلاب نتائجهم متجاورة متطابقة بحيث جميعهم يحصلون على ٥٠% أو ٥٢% بدون لأدني اختلاف فى العشريات مما يدعو إلى التأكد من عدم صحة النتيجة، متسائلين:

-كيف يرسب طالب في ماده حاصل فيها علي مجموع يفوق الثمانين بالمئه كمجموع كلى؟ 
-كيف نقول ان الكابستون يرفع من درجه الطالب و هو في الحقيقة مظهر خارجي لا علاقة له بنجاح الطالب او رسوبه؟؟ 
-كيف يحقق الطالب التوازن بين الحضور بالمدرسة (من السابعه صباحا و حتي الثالثة عصرا) و الكابستون و دراسته التي تشمل مواد علميه -تضم (منهج الصف الثالث بالإضافة إلي منهجي الصف الأول و الثاني) و نظام الURT الذي لا يعرف له مصدر ومواد أدبيه تفوق ما يدرسه طالب الثانوية العامة بمراحل؟

مطالبنا تتمثل في:

١- بالمثل كما تقسم مجهود الطلبة بين (أعمال سنه و عملي وكابستون ومناهج ثلاث سنوات و URT) يجب أن تكون درجه النجاح هي درجه المادة و ليس درجة الورقة.

٢- منح الفرصة للدور الثاني في التحسين والزيادة من مجموعهم الكلي بناء علي درجاتهم و لا يكون مجرد نجاح و رسوب.


مما يدعو إلى السعي لمعرفة أسباب إخفاق الطلاب وتحويلهم على الورق من طلاب متفوقين علميا إلى طلاب راسبين أو دور تانى بدون حق، وهى ما يعتبر كارثة بكل المقاييس وفشل لنظام ستيم الذى تسعى الحكومة لتوسيعه بحيث يكون مدرسة بكل محافظة بواقع ١٠٠ مدرسة.

مختتما: لذا نرجو من سيادتكم إعادة النظر فى المشكلة وأهميتها والإسراع فى تنفيذها حيث أن مستقبل متفوقين مصر فى أيديكم.