فيسبوك وتويتر وألفابت يخضعون لجلسة استماع جديدة!

تكنولوجى



قال رئيس اللجنة القضائية في البيت الابيض إن اللجنة القضائية في مجلس النواب الامريكي ستعقد جلسة يوم الثلاثاء للاستماع لشهادة شركات فيسبوك وتويتر وألفابت عما اذا كانت شركات التواصل الاجتماعي تقوم بتصفية المحتوى لاسباب سياسية، حيث انتقد الأعضاء الجمهوريون المحافظون في الكونغرس شركات التواصل الاجتماعي بسبب ما يزعمون أنها تعمد إلى القيام بممارسات ذات دوافع سياسية عبر إزالة بعض المحتويات، وهي تهمة رفضتها الشركات.

ويتناول الاجتماع المخاوف المتعلقة بالشفافية والتحيز في تصفية المحتوى، وكذلك دراسة دور قانون المنافسة لمنع ممارسات التصفية المناهضة للمنافسة، وقال بوب جودلاتي Bob Goodlatte، رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، في بيان يوم أمس الجمعة إنه سعيد بأن ترسل الشركات خبراء للإجابة على الأسئلة المتعلقة بممارسات الاعتدال في محتواها وكيف يمكن أن يكونوا مسؤولين أفضل عن حرية التعبير في الولايات المتحدة وفي الخارج.

وقد ساعد ظهور منصات التواصل الإجتماعي على السماح للناس بالتواصل عبر القارات، واستكشاف كميات هائلة من المعلومات، والمشاركة في حوارات هادفة مع الأصدقاء والغرباء، ومع ذلك، يمكن استخدام هذه التقنية نفسها لقمع وجهة نظر معينة والتلاعب بالرأي العام.

وقالت اللجنة إن مونيكا بيكرت Monika Bickert، مسؤولة السياسات العالمية في فيسبوك، وجونيبر داونز Juniper Downs، مسؤولة السياسة العامة والعلاقات الحكومية في يوتيوب، ونيك بيكليس Nick Pickles، الخبير الاستراتيجي الكبير في تويتر سوف يحضرون نيابة عن الشركات الثلاث، وكانت اللجنة قد عقدت جلسة استماع في شهر أبريل حول نفس الموضوع.


وتحدث الجمهوريون مرارًا خلال الجلسة حول قيام الشركات بمراقبة أو حجب المحتوى من المحافظين وهو ما ترفضه الشركات، واتفق المشرعون من كلا الطرفين على أنه ينبغي على شركات التكنولوجيا إزالة المحتوى غير القانوني مثل الاحتيال والقرصنة، ولكنهم اختلفوا حول ما إذا كان ينبغي عليهم إزالة المحتوى محل الاعتراض.

وقال جودلاتي: “في حين أن هذه الشركات قد يكون لها أسباب قانونية واقتصادية وأيديولوجية لإدارة المحتوى الخاص بها بشكل يشابه وسائل الإعلام التقليدية، فإنه يجب علينا أن نفكر مليًا ما إذا كانت المعايير التي تطبقها هذه الشركات تعرض مجتمعنا الحر والمفتوح وثقافته المعتمدة على حرية التعبير للخطر”.

وتحدث بيرين زوكا Berin Szoka، رئيس TechFreedom، وهي شركة تكنولوجيا غير ربحية وغير حزبية تركز على قضايا حرية الإنترنت والتقدم التكنولوجي، في الجلسة قائلًا “إنه من الأفضل معالجة المخاوف المتعلقة بتصرفات منصة فيسبوك المحتملة من خلال إجراءات أخرى مثل الشفافية وتمكين المستخدمين، حيث أن أفضل اختبار لقوة فيسبوك اليوم هو التهديد بإيجاد فيسبوك جديد يعطل هيمنة الشركة”.

وكان النائب جيرولد نادلر Jerrold Nadler، وهو ديمقراطي بارز في اللجنة، قد قال في جلسة الاستماع السابقة: “إن فكرة تصفية شركات التواصل الاجتماعي للأصوات المحافظة هي خدعة، وفرضية متخيلة من الضحية”، وكان مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، قد صرح للكونجرس في شهر أبريل بأنه ملتزم إلى حد كبير بالتأكد من أن منصة فيسبوك هي منبر لجميع الأفكار.