محلل سياسي: القضية الفلسطينية تدفع ثمن الانقسام الداخلي

عربي ودولي


قال المحلل السياسي الفلسطيني، هشام عبدالله، إن تاريخ المصالحة الفلسطينية بين "فتح" و"حماس" يعود إلى بداية التسعينات، ومر أكثر من عشرة أعوام على الانقسام الحقيقي، مؤكدا أنه ليس مجرد انقسام بل شرخاً ويُعد من أكبر الضربات التي ضربت الفلسطينيين منذ النكبة حتى الآن.

وأضاف عبدالله، خلال لقاء له ببرنامج "أوراق فلسطينية" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية روان الصوراني، أن ما يحدث من انقسام يتم تكراره طوال الوقت، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي التي تدفع ثمن الانقسام، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تحولت منذ بداية الانقسام إلى ملفات أخرى غير مقاومة الاحتلال، وأبرزها هي المصالحة بين "فتح" و"حماس" ومتى تتم وكيف ستحدث.

وأوضح عبدالله أن أن المصالحة ستتم عندما يقرر الفلسطينيين، معربا عن اعتقاده بأنه لا يوجد رأي عام، إذ اغتصبت الفصائل والحركات الفلسطينية - سواء في عهد منظمة التحرير أو ما بعدها- رأي الجمهور تحت لافتة الوطنية والمقاومة ومواجهة الاحتلال، مؤكدا أن ما يعاني منه الشعب الفلسطيني حالياً هو نتيجة الاحتلال الذي له اليد الطولي في الانقسام وفي هذا الوضع الذي تعيشه القضية الفلسطينية.