بعد تنصيبه لولاية رئاسية جديدة.. ننشر أبشع جرائم أردوغان

تقارير وحوارات



أدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليمين الدستورية أمس الاثنين، لفترة رئاسته الثانية كرئيس للدول، بعدما حاز على سلطات أكثر من أي زعيم تركي لعقود، في ظل نظام جديد أدانه معارضوه كرجل واحد.

وأدى أردوغان اليمين الدستورية لولاية جديدة مدتها خمس سنوات، في جلسة خاصة في البرلمان، وقال أردوغان في حفل أقيم في أنقرة بثه التلفزيون الحكومي على الهواء مباشرة:"كرئيس ، أقسم بشرفي ونزاهتي، أمام الأمة التركية العظيمة والتاريخ، أن أعمل بكل ما أوتيت من قوة لحماية وتمجيد مجد الجمهورية التركية وشرفها والوفاء بالواجبات التي توليتها بنزاهة".

وبالتزامن مع تنصيبه تنشر "الفجر" أبرز جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

تعذيب واغتصاب
في وقت سابق، أعد المقرر الخاص للتعذيب وسوء المعاملة بالأمم المتحدة نيلس ميلزر تقريراً ضم 21صفحة بشأن الزيارات التي أجراها إلى تركيا في الفترة بين 27 نوفمبروحتى ديسمبر عام 2017. وتضمن التقرير أن السلطات التركية فصلت نحو 100 ألف موظف حكومي وحبست أكثر من 40 ألف شخص، من بينهم عسكريون ورجال شرطة وأطباء وقضاة ومدعو عموم ومحامون وصحفيون وحقوقيون، مؤكدا على استمرار الاعتقالات فى تركيا. 

وذكر التقرير أن أعمال التعذيب وسوء المعاملة تزايدت بصورة مخيفة عقب المحاولة الانقلابية، وتعرض المواطنون للتعذيب في اقسام الشرطة والمحاكم ومديريات الأمن والحجز الاحتياطي غير الرسمي والصالات الرياضية، مؤكدا ثبوت العديد من وسائل التعذيب مثل الضرب المبرح واللكمات والركلات والضرب بالأدوات والتهديد والتحرش اللفظي والتفتيش عراة والاغتصاب والعنف الجنسي والحرمان من النوم وإبقاء الجفون مفتوحة لأيام والتكبيل بالأصفاد.

وأشار التقرير إلى اكتظاظ الكثير من المعتقلات وعدم حصول المعتقلين على المسلتزمات الطبية والمياه والغذاء بالقدر الكافي، مشددا على حرمان المعتقلين الحاليين والسابقين من التواصل مع محاميهم وأقاربهم ومد فترة الاعتقال إلى 30 يوما دون تقديم أي مبررات رسمية.

قتل الأبرياء في عفرين السورية
ولم تختلف جرائمه في سوريا فكان الهلال الأحمر الكردى أعلن إن 63 قتيلاً مدنيًا ونحو 155 جريحًا بينهم أطفال ونساء، هم حصيلة ضحايا القصف التركى على منطقة عفرين شمال سوريا.

إعطاء داعش قبلة الحياة
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن "أردوغان" منح تنظيم "داعش" الإرهابى "قبلة الحياة" بالانقلاب المدبر، وإنه ساعد باعتقال قيادات جيشه وإغلاق بعض القواعد، بحجة ملاحقة الانقلابيين فى توقف الضربات الجوية ضد التنظيم، وتمكنه من تحقيق انتصارات على الأرض.

دعم واحتضان الإخوان
وتنضم إلى قائمة أردوغان السماح باحتضان جماعات الإخوان في تركيا عقب هروبهم بعد اندلاع ثورة الثلاثين من يونيو فى 2013، وما ترتب عليها من إسقاط حكم الإخوان فى مصر وعلى رأسهم محمد مرسى، وشهدت علاقات البلدين توترات دبلوماسية ترتب عليها استدعاء سفيرى البلدين، وبدا خلالها إصرار الجانب التركى على حماية تلك الجماعات من المحرضين والمطلوبين أمنيا.