أبرز ما جاء بمؤتمر وزير الزراعة للإعلان عن خطة العمل خلال الفترة المقبلة

عقد الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا، بديوان الوزارة بالدقي لطرح استراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، والوضع الخطوط العريضة، وآليات تنفيذ المشاريع التي تقوم بها الوزارة، والملفات الكبرى وطريقة التعاطي معها.

وأبرز ما جاء بالمؤتمر كالآتي:

 قال الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، قام بالموافقة على تخصيص دعم المشروعات الزراعية لهذا العام بمبلغ يقدر 2 مليار و600 مليون جنيه.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي بديوان الوزارة بالدقي لطرح استراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، انه سيتم مراجعة أغلب القوانين بوزارة الزراعة خلال الفترة القادمة التى ترجع إلى السبعينيات من القرن الماضي.

وأكد وزير الزراعة على أنه تم تعين مستشار قانونى لوزير الزراعة لمراجعة هذه القوانين، بجانب العمل على قاعدة بيانات تحتاج إلى تحديث وتصحيح.

وأشار "أبوستيت"، إنه منذ 10 سنوات تم تشكيل لجنة لبحث حجم الأنشطة على الأراضي الصحراوية والزراعية فى مصر، بجانب إنشاء 5 مكاتب زراعية فى الخارج بجانب المكتب الزراعى فى روما، وذلك للعمل على جذب عدد من الاستثمارات الزراعية والإنتاج الداجنى والحيوانى والسمكى، خلال الفترة المقبلة.

وأن هناك تنسيق مع  الاتحاد العام لمنتجى الدواجن؛ لتوفير الأعلاف من خلال تشجيع  شراء المنتج  المحلى الذرة الصفراء، وذلك يعمل على القضاء على حلقات الوسيط وعدم التلاعب فى الأسعار، بالإضافة إلى عمل قاعدة بيانات للثروة الحيوانية، وإطلاق مشروع الحيازة الإلكترونية " كارت الفلاح" قريبا.

 

قال الدكتور عز الدين أبوستيت، إنه يوجد جهات دولية تدعم النشاط الزراعى فى سيناء، وذلك من خلال بعض المنح المالية من تلك الجهات.

وأضاف إنه سيتم الاستفادة من عمليات حصاد الأمطار، في إطار خطط التنمية فى المشروعات القومية، كما سيتم تقديم كل الدعم للمشروعات القومية فى شرق العوينات وتوشكى  للنهوض بالقطاع  الزراعى والإنتاج الحيوانى والثروة السمكية.

حذر الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، من يقوم بتخزين الأرز خلال الوقت الراهن بهدف تحقيق أرباح برفع أسعاره، معبرا "سوف يندم من يقوم بذلك"، مؤكدا انخفاض أسعار الأرز  مع دخول المنتج المحلى الجديد فى شهر سبتمبر المقبل.

 وأكد أن هناك  تنسيق  كامل مع وزارة التموين والوزارات المعنية للنهوض بالقطاع الزراعة،  بجانب العمل على تنفيذ حملات إرشادية  للنهوض بالمحاصيل  الاستراتيجة. 

قال أبوستيت، إن الوزارة تسعى دائما للعمل من خلال محاور رئيسية فى مشروع  لـ1.5 مليون فدان، وتحديد حجم الموارد المائية، والتركيب المحصولى.

  

وأضاف أنه يتم إعداد قوافل إرشادية لتقديم الخدمة المطلوبة لأراضى المشروع ونوعية الأراضى والظروف المناخية، لتشجيع المستثمر ليقود تجربة الاستصلاح.

وأوضح أنه يتم العمل على التوسيع فى سلاسل القيمة المضافة  للمنتجات الزراعية عالية القيمة، كنبات العطرية والطبية، ووضع برامج من بداية الزراعة وحتى الإنتاج والتسويق لتحقيق  سعر مناسب.

قال الدكتور عز الدين أبوستيت، إنه سيتم وضع  إدارة جديدة  تسعى لفض الاشتباك فى تقنين وضع اليد، مؤكدا على عدم الرضا عن إدارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة.

وأكد أن الوزارة رصدت شكاوى كثيرة من المستثمرين لتعرضهم إلى الإطالة فى الحصول على عقود بالنسبة لتمليك الأراضى، بجانب تشجيع المستثمرين لخوض تجربة الاستصلاح الأراضى، مشيرا إلى إلزام مراجعة  توزيع الأراضى التى  يحصل عليه من لديهم خبرة فى الإنتاج الزراعى للشباب صغار المزارعين.

وأضاف أن هناك برامج تنفيذية للتنمية بشمال سيناء وجنوب سيناء والمناطق الحدودية، لأنها تعتبر جزء من الأمن القومى المصرى سواء فى التنمية الزراعية، والإنتاج الحيوانى.

قال أبوستيت، إن ترشيد استهلاك المياه فى القطاع  الزراعى واجب وطنى على كل مزارع، ومن يقوم بزراعة محاصيل عالية الاستهلاك للمياه سيكون أول من يعانى من نقص مياه الرى. 

وأكد على ضرورة تطبيق منظومة قاعدة بيانات الإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى من خلال تطبيق كارت الفلاح، وأنه سيتم تدقيق جميع هذه البيانات المتعلقة بهذه الأنشطة لضمان كفاءة المشروعات المرتبطة، بهذه الأرقام التى تساعد فى وضع استراتيجيات تحقق أهداف التنمية الزراعية.

قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن هناك عجز فى الأسمدة الصيفية، مع رصد سعرين فى السوق  بسب عدم التزام الشركات المنتجة للأسمدة بتوريد حصتها المتفق عليها مع وزارة الزراعة، مما أدى إلى عجز فى احتياجات السوق المحلى.

وأضاف أن شركة أبوقير وردت 92%،  والدلتا 38%، والمصرية 44%، وشركة إسكندرية 97% وحلوان 47 %، وموبكو 64%. مضيفا الحاجة إلى الحسم فى التعامل مع تلك الشركات فى توريد الأسمدة ومحاسبتها، مختتما: "عشان كده بيحصل ظلم للفلاح المصري".