اليمن: الجيش الوطني يُضيق الخناق على الميليشيا في آخر معاقلها بالتحيتا

عربي ودولي



تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم وإسناد من مقاتلات التحالف العربي الجوية، تمشيط المناطق الجنوبية لمركز مديرية التحيتا، والمزارع المحيطة بها في جنوب الحديدة.

وقال مصدار ميداني لموقع "سبتمبر نت" التابع للجيش، إن قوات ألوية العمالقة خاضت اليوم الإثنين، معارك ضارية عند تمشيط جيوب ميليشيا الحوثي الانقلابية في الأطراف الجنوبية لمدينة التحيتا.

وتركزت المعارك في المناطق والمزارع المتاخمة لمنطقة المغرس والسويد.

وذكر الموقع أن قوات الجيش الوطني، تحاصر الميليشيا الحوثية في المغرس والسويد من محورين، الأول عبر القوات القادمة من مركز مدينة التحيتا، التي تتمركز في مناطق القريمة والمسلب من الجهة الشمالية، فيما المحور الثاني يتركز في منطقة الجبلية جنوبي شرق التحيتا.

وتسعى قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، إلى فتح الخط الرئيسي الواصل مدينة التحيتا بالخط الساحلي.
وتكبدت الميليشيا الحوثية في معارك اليوم، عدداً من القتلى والجرحى في صفوفها، إضافة إلى تدمير آليات قتالية.
وشهدت مدينة التحيتا هدوءاً حذراً بعد أن أحكمت قوات من ألوية العمالقة أمس الأحد، السيطرة الكاملة عليها، ومشطت كافة أطرافها الغربية والشرقية والجنوبية.

وتستعد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، لتطبيع الأوضاع في المدينة، وفتح خطوط إمداد المواطنين بالمواد الإغاثية المقدمة من دول التحالف العربي.

وعن سيناريوهات ما بعد التحيتا، قال قائد ألوية المقاومة التهامية العقيد الركن أحمد علي الكوكباني في تصريح لـ"سبتمبر نت"، إن تحرير التحيتا يفتح مسارين أمام القوات المشاركة في تحرير الحديدة.

ويرى الكوكباني، أن قوات تحرير الساحل الغربي مسنودة بقوات التحالف العربي، ستنطلق بعملياتها في المسار الأول شمالاً لتحرير مديرية زبيد، في حين سيكون المسار الثاني نحو مديرية الجراحي من الجهة الشرقية.

وأكد الكوكباني أن هذا التحرك سيعمل على قطع خط إمداد مهم للميليشيا، وهو الخط الرابط بين تعز والحديدة، كما أنه سيعمل على تأمين أجزاء كبيرة من مديرية حيس.