"قومي المرأة" يشارك في فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "تطبيق منهج ومنهجية المرأة والحياة"‎

صور



شارك اليوم المجلس القومى للمرأة فى فعاليات المؤتمر الختامى لمشروع " تطبيق منهج ومنهجية المرأة والحياه "، والذى يعقد تحت شعار "محو الامية والتعلم مدى الحياه – مدخل للتمكين المجتمعى"، بحضور الدكتور أحمد زايد عضو المجلس ومقرر لجنة التعليم بالمجلس، والدكتورة اقبال السمالوطى الامينه العامه للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار واستشارية المنهج والمنهجية وعضوة لجنة التعليم بالمجلس، والدكتور عاشور العمرى رئيس الجهاز التنفيذى لهيئة تعليم الكبار، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو الاقليمى بالقاهرة، والاستاذ عمر حمزة ممثل وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور اكرم حسن ممثل وزير التربية والتعليم. 


وأكد الدكتور أحمد زايد فى كلمته على أهمية الشراكة فى هذا المشروع العلمى القيم، من خلال انخراط فروع المجلس للعمل على هذه المنهجية، مشددا على ايمان المجلس بأن التعليم والمعرفه حق من حقوق المواطن وهى مسئولية اجتماعية وأخلاقية لدى جميع الشركاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يؤمن المجلس أنه لاقوة للأمم الا بمعارفها ومن خلال تحويل الطاقات البشرية المعطلة الى طاقات عاملة بالتعلم. 


وأكد الدكتور أحمد زايد أنه فى إطار سعى المجلس إلى تمكين المرأة وتقدمها لصفوف القيادة، فإن المجلس يقوم بالتعاون مع جميع المبادرات الهامه التى تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة ومنها هذه المبادرة ، من خلال ربطها بين محو الأمية والحياه، وقد ترجم المجلس أهتمامه بالمبادرة لريادتها وماتحظى به من دعم الدولة ومنظمة اليونسكو ، وقام بادراجها ضمن أنشطة لجنه التعليم به، مؤكدا أن المجلس سوف يبذل قصارى جهده لنجاح هذا المشروع ، متمنيا رؤية آثاره الناجحه فى القريب العاجل، وأن تتحول الجهود الى واقع فعلى. 


وفى كلمة الدكتورة اقبال السمالوط، عبرت عن سعادتها بشراكة المجلس من خلال فروعه بجميع المحافظات فى تطبيق المنهجية، مشيرة الى بروتوكول التعاون الذى وقعه المجلس مع الشبكة للعمل من خلال هذا المنهج. 


كما أكدت السمالوطى أن قضية الأمية هى قضية اجتماعية ، تستهدف تمكين وتنمية المرأة والأسرة ثم المجتمع، موضحة أن المنهج الجديد لايستهدف محو أمية قرائية ، مشددة على أن هذه القضية لايمكن مواجهتها دون منظومه تنموية تشترك فيها جميع الأطراف المعنية ، وان تضع سياسات تحقق العدالة الاجتماعية ومواجهه الفقر ، وبيئة تعلم تدفع الإنسان الى احترام قيمه العلم، وأكدت انه آن الاوان لتبنى قضية محو الأمية كقضية تنموية تشترك فيها جميع الجهات المعنيه ، وطالبت بتعديل تشريعى يلزم جميع الأطراف بدعم القضية. 


كما أشارت الدكتورة اقبال السمالوطى الى أن المشروع استهدف محو امية وتمكين السيدات اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا فى عدد 40 فصل بمحافظات (الجيزة – سوهاج – الاسماعيلية – اسوان) وقد تم اختيار المنهج لتطبيقه تكنولوجيا داخل عدد 20 فصلا بقرى واحياء بمحافظة الجيزة تمهيدا لتعميمه بدعم من اليونسكو وبالتعاون مع مايكروسوفت ، وأختتمت كلمتها بالتأكيد على أن محو الأمية وتعليم المرأة هو حق انسانى وإلزام علينا جميعا .