"الوطني للدفاع عن الأرض": إسرائيل تمهد لمشروع القدس الكبرى عبر محو"الخان الأحمر"

عربي ودولي



اعتبر "المكتب الوطني" للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن محاولة "محو" الخان الأحمر شرقي القدس، جريمة تطهير عرقي جديدة وعملية اقتلاع وتهجير شاملة لأهداف استيطانية.

وأوضح المكتب الوطني في بيان له اليوم السبت، أن مشروع التهجير القسري في الخان الأحمر "من شأنه أن يفصل وسط وشمال الضفة الغربية عن جنوبها، وهو يمتد على منطقة مساحتها 12443 دونمًا من أراضي شرقي القدس".

وبيّن أن سلطات الاحتلال تسعى إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس، وإغلاق المدينة المحتلة من المنطقة الشرقية تمامًا وربطها بالمستوطنات المحيطة بالقدس.

وأردف: "يترتب على ذلك طرد وتهجير جميع التجمعات البدوية المقيمة في المنطقة واستبدالهم بنحو 100 ألف مستوطن".

ونوه إلى أن فكرة المشروع تعود إلى العام 1994 في عهد اسحق رابين، وصودق عليها في عهد حكومة نتنياهو الأولى عام 1997 من وزير حرب الاحتلال آنذاك اسحق موردخاي.

ورأى المكتب الوطني أن "الخطر ما زال قائمًا"، مبينًا أن حكومة الاحتلال تتعامل مع كل المناطق المصنفة (ج) كمجال حيوي لتنفيذ مشاريعها الاستيطانية.

ولفت النظر إلى أن تل أبيب تُخطط عبر "محو" الخان الأحمر، لإقامة أكبر مطار في منطقة النبي موسى وإقامة شبكة من الفنادق والطرق والسكك لحديدية ومناطق صناعية وتجارية، لتحقيق مخطط ما يسمى عند حكومة الاحتلال بـ "القدس الكبرى".