العالم × أسبوع.. المكسيك تفرض تعريفات جمركية جديدة ضد الولايات ‏المتحدة

تقارير وحوارات



شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول ‏أبرزها شطب أثيوبيا 3 جماعات من قائمة المنظمات الإرهابية في البلاد ‏في إطار إصلاحات مستمرة يقودها رئيس الوزراء الجديد آبي أحمد.‏

 

وبالتزامن مع انتهاء الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي طرأت ‏بالدول وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية:‏

 

‏"ترامب" يعلن قبوله استقالة وزير البيئة بعد سلسلة فضائح

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استقالة وزير البيئة سكوت برويت ‏بعد سلسلة فضائح مرتبطة بسلوكه الشخصي واستخدامه أموالاً عامة.‏

 

وكتب ترامب على تويتر "قبلت استقالة سكوت برويت من منصبه كرئيس ‏لوكالة حماية البيئة"، وذلك بعد أشهر من التكهنات حول مصير المدعي ‏العام السابق في أوكلاهوما.‏

 

وكان البيت الأبيض، صرح الثلاثاء الماضي، أنه "قلق" من الاتهامات ‏المتزايدة التي توجه إلى وزير البيئة الأمريكي سكوت برويت المستهدف ‏على ما يبدو بعشرات التحقيقات الفيدرالية.‏

 

المكسيك تفرض تعريفات جمركية جديدة ضد الولايات المتحدة

 

قدّمت المكسيك، حزمة جديدة من التعريفات الجمركية الثأرية على السلع ‏الأمريكية، وفقاً لتقرير صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.‏

 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الرسوم الجمركية الجديدة ستُطبّق على ‏المنتجات الزراعية الأمريكية، مثل التفاح، والتوت البرى، والجبن، ‏والبطاطس، ولحم الخنزير والويسكى.‏

 

وقالت بوليتيكو إن نسبة زيادة التعريفات ستصل إلى ما يتراوح بين 15 و ‏‏25% بقيمة 3 مليار دولار ضد المنتجات الأمريكية، رداً على رفع ‏الولايات المتحدة، التعريفات الجمركية على الحديد والصلب، شملت الدول ‏الحليفة وانضمت المكسيك إلى كندا والاتحاد الأوروبى والصين بين الدول ‏التى أعدت إجراءات انتقامية، رداً على سياسات الرئيس ترامب التجارية.‏

 

ألمانيا تصدر مذكرة اعتقال بحق العقل المدبر لهجوم برلين

 

ذكرت صحيفة ألمانية أن المحكمة الاتحادية أصدرت مذكرة اعتقال بحق ‏تونسي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجوم على سوق لعيد الميلاد في برلين ‏عام 2016 أسفر عن مقتل 12 شخصاً.‏

 

وذكرت صحيفة "تسودويتشه تسايتونغ" أن محققين ألماناً سعوا لاستصدار ‏مذكرة الاعتقال بحق الرجل البالغ من العمر 32 عاماً واسمه ماهر، ‏للاشتباه في أنه عضو بتنظيم داعش وساعد في جرائم قتل، ولم يتسن بعد ‏الوصول إلى المحكمة للتعقيب.‏

 

وخطف أنيس العامري وهو تونسي له صلات بمتشددين إسلاميين، شاحنة ‏ودهس بها حشوداً في سوق عيد الميلاد في برلين في ديسمبر 2016، ‏وقتلته الشرطة الإيطالية رمياً بالرصاص بعد بضعة أيام.‏

 

وقالت الصحيفة إن "مسؤولي أمن يعتقدون أن ماهر غادر تونس في ‏‏2015 للانضمام إلى تنظيم داعش في ليبيا وأنه بدأ التواصل مع العامري ‏في خريف 2016 عبر تطبيق واتساب"، ونقلت عن وثيقة للشرطة ‏الاتحادية أن المشتبه به لعب دوراً كبيراً في تحفيز العامري لشن الهجوم ‏وهو الأكثر فتكاً في ألمانيا منذ عقود وأضافت أنه لم يتضح أين يعيش ‏المشتبه به الآن لكن مسؤولي أمن يعتقدون أنه لا يزال في ليبيا، وقالت ‏الصحيفة إن محققين ألماناً يتواصلون بشأن القضية مع المسؤولين ‏التونسيين الذين كانوا يبحثون عن ماهر لبعض الوقت، وإن وكالات ‏المخابرات الأمريكية والألمانية تساعد أيضاً في التحقيق.‏

 

أثيوبيا تشطب 3 جماعات من قائمة الإرهاب وسط تنفيذ إصلاحات

 

صوّت مشرعون أثيوبيون، على شطب 3 جماعات من قائمة المنظمات ‏الإرهابية في البلاد في إطار إصلاحات مستمرة يقودها رئيس الوزراء ‏الجديد آبي أحمد.‏

 

وهذه الجماعات هى جبهة تحرير أورومو وجبهة أوجادين للتحرير ‏الوطني وجينبوت 7 الوطنية، وهي جماعات مسلحة كانت تعمل أساساً ‏من إريتريا وكانت تعارض الحكومة التي حكمت أثيوبيا لما يقرب من 3 ‏عقود.‏

 

وأصدرت الحكومة الأثيوبية قراراً يوم السبت الماضي بشطب تلك ‏الجماعات من على القائمة، وكتب مدير مكتب رئيس الوزراء فيتشوم ‏أريجا على تويتر قائلاً إن "القرار سيشجع الجماعات على إجراء حوار ‏سياسي سلمي من أجل تحقيق غايات سياسية"، بالإضافة إلى ذلك، ذكرت ‏هيئة الإذاعة الحكومية "إي بي سي" إن المدعي العام فصل رئيس قسم ‏السجون و4 من كبار المسؤولين.‏

 

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش، في تقرير لها، إنها وثقت الاعتقال ‏التعسفي والتعذيب على نطاق واسع لعدة سنوات في أحد السجون بإقليم ‏الصومال شرقي أثيوبيا، داعية الحكومة للتحقيق في هذا الوضع ‏‏"المروع".‏

 

ومنذ توليه منصبه في أبريل الماضي، طبق أبيي العديد من الإصلاحات ‏وأطلق سراح المئات من السجناء السياسيين، وسعى للحوار مع ‏المعارضة وشرع في محادثات سلام مع إريتريا المتنازعة معها منذ وقت ‏طويل، وتولى أبيي منصبه بعد استقالة سلفه وسط احتجاجات واسعة ‏النطاق مناهضة للحكومة أودت بحياة مئات الأشخاص، لا سيما في ‏منطقتي أوروميا وأمهرا المضطربتين.‏

 

ووفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، يتم حكم أثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها ‏‏100 مليون شخص بقبضة من حديد منذ فترة طويلة، وعلى الرغم من ‏التطور الاقتصادي السريع تظل واحدة من أفقر دول العالم.‏