"التعليم": لا تراجع عن الـ 10 آلاف جنيه مصروفات للمدارس اليابانية

طلاب وجامعات



كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إنه رغم اعتراض بعض أولياء الأمور على مصروفات المدارس المصرية اليابانية والتي حددتها وزارة التربية والتعليم بقيمة 10 آلاف جنيه، إلا أن الوزارة لم تتراجع عن هذه القيمة المالية للمصروفات أو تعمل على تقليلها.

وعن آلية تسديد المصروفات، وإن كانت تتيح الوزارة لولي الأمر دفعها مرة واحدة، أو على مرتين خلال العام الدراسي، أكدت المصادر لـ"الفجر" أن ذلك لم يتم تحديده حتى الآن، ويتم النقاش حوله.

وأضافت المصادر، أن بناء المدارس المصرية اليابانية، والتي ستبدأ بالتزامن مع النظام التعليمي الجديد في سبتمبر المقبل، تم بناؤها من موازنة الدولة، أما المنحة اليابانية سوف يتم إستغلالها في بناء 55 مدرسة مصرية يابانية أخري خلال السنوات المقبلة .

وفي وقت سابق، صرح أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الوزارة فتحت اليوم، ولمدة أسبوعين باب التقديم للطلاب بالمدارس المصرية اليابانية، والتي يتم تشغيلها بدءًا من العام الدراسي 2018-2019.
 
وأشار إلى أن التقديم للقبول بهذه المدارس يتم عبر موقع الوزارة من خلال الرابط التالى: https://ejs4students.moe.gov.eg/؛ لضمان الحيادية وتكافؤ الفرص، موضحًا أن هذه المدارس تخدم الطبقة المتوسطة التي تهدف إلى أن يتلقى أبناؤها تعليمًا متميزًا، وقد تقرر أن تكون المصروفات 10,000 جنيه مصري، ولغة التدريس ستكون اللغة العربية.

وأوضح أن شروط القبول هي السن والقرب من المدرسة في حالة المفاضلة، علمًا بأن هذه المدارس تتواجد في 22 محافظة هي: القاهرة / القليوبية / الشرقية / دمياط/الجيزة/ بورسعيد/ الإسكندرية/ بني سويف/ الدقهلية / المنوفية / البحيرة/ قنا/ الإسماعلية / المنيا/ أسيوط/ الغربية/ مطروح/ الفيوم/ البحر الأحمر/ أسوان / جنوب سيناء / السويس.

وأورد أن هذه المدارس تتميز بأسلوب تعليمي حديث، ومناهج دراسية جديدة ومتطورة تعمل على بناء شخصية الطفل بشكل متميز، وسيتم تدريس اللغة الأجنبية بطريقة حديثة ومتطورة، كما أن معلمي هذه المدارس سيتم اختيارهم بدقة وفق معايير محددة، هذا بالإضافة إلى أن الفصول الدراسية ستكون واسعة فضلًا عن الكثافة القليلة بالفصل الواحد، والمدرسة مجهزة؛ لتسمح بممارسة الأنشطة الفنية والرياضية المتميزة.

وأهابت الوزارة بأولياء الأمور، الدقة في إدخال بيانات الأطفال أثناء عملية التقديم.