آخرهم بشأن فواتير الكهرباء.. أكاذيب الإخوان "عرض مستمر"

تقارير وحوارات



 تعتاد جماعة الإخوان على نشر الأكاذيب بشكل مستمر تزامنًا مع أي قرار أو مناسبة تحدث في مصر، ضمن خطتتها التي تعتمد عليها لنشر الفوضى في الدولة، أملًا منها في العودة إلى الحكم مرة آخرى.

 

فواتير الكهرباء

 

آخر تلك الأكاذيب كانت بشأن فواتير الكهرباء، حيث نشرت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخون أكاذيب حول وصول بعض فواتير الكهرباء لـ 8029 جنيه، فبعد رفع أسعار الفواتير بدأت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان في استغلال الأسعار الجديدة للكهرباء، لتهييج الرأي العام ضد الحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال تدشين حملة إلكترونية مضللة حول تلك الأسعار.

 

وما كشف أكاذيب جماعة الإخوان إعتمادهم على تدوينة واحدة لانتقاد أسعار الكهرباء وكانت تلك التدوينة هي: "فاتورة الكهرباء جاتلنا 8029 ج.. عشان أمي تقريبًا نسيت تقفل المفاعل النووي اللي تحت الحوض".

 

تلك التدوينة تفاعل معها عدد من رواد السوشيال ميديا كاشفين كذب اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان، مستدلين على أنه ليس من المعقول أن تكون فاتورة الكهرباء موحدة على جميع المواطنين لا تقل ولا تزيد، قائلين: "جماعة الإخوان تنشر الأكاذيب وغباؤهم في التدوينات هو اللي كشفهم".

 

 

الحكومة تبيع مصر

 

ومن بين الأكاذيب أيضًا تلك التي كانت بعد المؤتمر الإقتصادي الذي أقيم في شرم الشيخ، حيث إدعوا أن الحكومة تبيع مصر بتغيير حقيقة الموقف الذي كانت تسعى فيها الحكومة لتنمية الاستثمار في مصر.

 

 

 

ووقتها قال محمد منتصر، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان:" إن المؤتمر الاقتصادي هو دليل فشل جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنه كان بمثابة "بيع مصر" في مزاد علني ليرضي عنه أسياده الذين دعموا انقلابه الغادر بعد أن سمح بتملك الأراضي المصرية للأجانب"- على حد قوله.

 

 

اختفاء السلع من الأسواق

 

وفي وقت سابق، روجت جماعة الإخوان بعد تعويم الجنية شائعات مفادها أن السلع الأساسية تختفى من السوق المصرى، بهدف إثارة المواطن ودفعه للغضب إلى جانب إرباك السوق ودفع التجار لتخزين كميات كبيرة منها، وضمن محاولات الجماعة تشويه الدور الكبير الذى يقدمه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وجهاز الخدمات العامة فى توفير السلع الغذائية والأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة تقل أكثر من 30% عن السوق.

 

 

البنوك "فلست" في مصر

 

وقبل ذلك روّج الإخوان شائعة إفلاس البنوك المصرية، وأنه عند سحب أي مواطن لأمواله من البنك لم يتمكن من سحب أمواله، وهو ما أثار ضجة كبير وسط جموع المواطنين، وقامت الدولة بالرد أن الاحتياطى لاول مرة من عام يرتفع الى 18.5 مليار دولار بزيادة 5مليار دولار بعد الوديعه الإمارتيه والسعوديه بـ4مليار بدون فوائد، كنا وضحت الحكومة ارتفاع الودائع بالنبوك لاول مرة الى 1.2 تريليون جنيه، واستقرار سعر صرف الدولار لاول مرة من عام عند 7 جنيه.

 

 

 

شائعات حول أصول "السيسي"

 

وبعد ثورة 30 يونيو، شككت جماعة الإخوان المسلمين في أصول الرئيس عبدالفتاح السيسي وادعوا أن والدته يهودية، وتناقلت وقتها وسائل الإعلام التابعة للجماعة تلك الاشاعه وقاموا بترويجها فقالوا السيسي هي "مليكة تيتاني"  خالها كان عضوًا بالمنظمة الصهيونية "هاماجين"، ثم عضوا بالكنيست الإسرائيلي، وتزوجت عام 1953، وأنجبته عام 1954، وحصلت على الجنسية المصرية خلال عام 1958، وتخلت عن جنسيتها المغربية حتى يدخل السيسي الكلية الحربية عام 1973، ولكن بالأدلة تم تكذيب تلك الشائعة فيما بعد.